مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
المؤسسة المصرية للحقوق البيئية تنظم أول مدرسة صيفية للعدالة المناخية بمشاركة شبابية واسعة من مختلف ا... محمد غزال: التصعيد بين باكستان - وأفغانستان يهدد أمن الممر الاقتصادي الصيني ويُنذر بحربٍ إقليمية  تحت رعايه الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس امناء جامعه الدلتا... المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه ينظم ند... البرتغال يقتنص الفوز من أيرلندا بهدف نظيف بتصفيات كأس العالم منتخب إيطاليا يهزم إستونيا بثلاثية بتصفيات كأس العالم الماتادور الإسباني يهزم جورجيا بثنائية نظيفة بتصفيات كأس العالم وزير الشباب والرياضة يهنئ أبطال مصر لتصدرهم بطولة العالم للسباحة بالزعانف بالعلمين السباح احمد محمد شكرى الجمل ابن مركز بسيون ينضم للاتحاد المصري للسباحة ويحصل على النجمة الرابعة كأصغ... تموين الغربية يضرب بيد من حديد ضبط خمسة طن قطع دواجن  وهياكل فاسدة لاعادة تدويريها واستخدامها في تصن... جيهان القطان :الفتاة المصرية رمز القوة والإصرار وعطاء بلا حدود 

هل ذا ما تقول الرسالة؟

بقلم – حدريوي مصطفى العبدي:

قد يهمك ايضاً:

ثنائية نارية تجمع دُرّة والعوضي في «علي كلاي» أول تعاون…

المطربة مي مصطفى تطلق ميني ألبوم جديد بعنوان “أنا النسخة…

كأسي الخزفي الأبيض الوحيد المفضل لدي ، وجدت جزءً منه قد تقشر وظهر بعض من قلبه الحائل إلى الصفرة، آلمني الحدث، بل أحزنني على نحو لا يقدر، إذ قلبته، وقلبته بحثا عن وسيلة ما أرممه بها، لكنني وجدت مستحيلا أحاوله.
ظل الحدث يعتمل داخلي، ما أنْ أنشغل عنه حتى يعاود فرض وقائعه بكل تفاصيلها عليّ، رغم أنه عدا حلم لا غير.
أنا إنسان غريب شيئا ما، فبقدر ما أنا ( دكارتيّ ) بقدر ما زلت أومن بما تشربتُ عن والديّ من معتقدات غيبية، معتقدات كثير منها لا يعدو أن يكون عند الكثيرين إلا خرافات، ومخلفات عقل بدائي… كرفرفة العين وما تحمله الأحلام من رسائل..
ظل البال مضطربا، والفكر مشوشا، ومضيت قدما – تلقائيا – أزاول أنشطتي الصباحية، فقد… صليت، وتصفحت بعض الجرائد الإليكترونية ، وقبل أن تشرق الشمس – بقليل – وضعت حسوني في الشرفة لينال قسطا من دفء الشمس وكثيرا من الضياء ، ثم خرجت لأتريض كما اعتدت أخيرا.
بعد ساعتين ونصف عدت، فاستقبلتني ابنتي الصغرى بعينين محمرّتين بكاءً.
مرعوبا استفهمتها، عما بها، أجابتني بصوت متهدج:
حــ ســـُّــ ونـــــــــــك… !
دون استفسار هرولت نحو الشرفة فوجدت ( حبيبي ) ميتا؛ قليلٌ من دمه يغطيه وبعض من ريشه متناثر هنا وهناك على أرضية القفص.
استدرت نحو صغيرتي وسالتها :
– ماذا وقع؟
أجابتني وهي تدعك عينيها، وتحاول ان تلملم مما انكسر في أعماقها.
– هيثم وفد من الفضاء وانقض عليه.