مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ماعت تنفذ مبادرة “مناظرة من أجل الحوار” بالأسكندرية

5

كتب – حمدى شهاب:

نُفذت المبادرة المجتمعية “مناظرة من أجل الحوار” من قبل مؤسسة ماعت و الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات في مقر مؤسسة آنا ليند في محافظة الأسكندرية، و”مناظرة من أجل الحوار” هي إحدى المبادرات الشبابية التي تدعمها مؤسسة ماعت في إطار مشروعها “بناة السلام في مصر: مكافحة خطاب الكراهية باسم الدين”.

تهدف المبادرة إلي تنمية مهارات الحوار والتناظر لدى عدد من الشباب في محافظة الإسكندرية، وتعزيز التفكير النقدي من خلال ورشة عمل  تضمنت عقد مناظرات تطبيقية حول قضايا ذات صلة بمكافحة خطابات الكراهية والتطرف العنيف.

وفي هذا السياق أكد جوزيب فريه المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند على أهمية تعزيز لغة الحوار واستخدامها كآلية فعالة لمناهضة خطاب الكراهية، وأشار فريه إلي الدور الايجابي للشباب في تفعيل آليات سلمية ومبتكرة لمناهضة مثل هذه الظواهر المهددة للسلم المجتمعي مع التركيز على أهمية الحوار والتعلم بين الأقران.

كما أكد الحقوقي أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت خلال مشاركته في فعاليات المبادرة على اهتمام مؤسسة ماعت

قد يهمك ايضاً:

بدعم المبادرات الشبابية وتمكينهم داخل المجتمع المصري، مشجعا المشاركة الشبابية في عمليات بناء السلام وتعزيز التعايش المشترك إيماناً بقدراتهم المؤثرة والمستدامة في تحقيق السلام والأمن.

فيما أشارت ميرنا شلش، رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية لجهود الشبكة المصرية المبذولة بشكل مستمر لتبني مشروعات تستهدف تمكين الحوار كأداة هامة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك على هامش سعي الشبكة لتعزيز دور الشباب في المجتمع.

وخلال ورشة العمل “مناظرة من أجل الحوار” ناقش الشباب آليات التصدي لخطاب الكراهية المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من واقع خبراتهم وتجاربهم السابقة، بالإضافة إلي الأنشطة التفاعلية التي شارك فيها الشباب كعقد المناظرات حول دوافع ونتائج ممارسة خطاب الكراهية إلكترونيا.

من الجدير بالذكر أن تنفيذ تلك المبادرات الشبابية يتم في إطار التعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز كايسيد للحوار العالمي، وذلك استناداً لجهودهم المبذولة باستمرار لبناء السلام المحلي والدولي ومعالجة الظواهر ذات خطورة علي المجتمع لتعزيز التحاور وتبادل الثقافات بهدف تفعيل أهداف التسامح وقبول الاخر.

التعليقات مغلقة.