مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

34- الأكذوبه الكبرى

20

بقلم – محمد محمود الجندى:

قد يهمك ايضاً:

هاجر جمال تكتب “دور المشيخة العامة للطرق…

أحمد سلام يكتب نزار قباني في ذكراه

جيش الكيان النازى المحتل هو الأكذوبه الكبرى التى روج لها الكيان المحتل بأنه الجيش الذى لايقهر وأنه يملك من التكنولوجيا والقوة ما يحفظ له أمن الكيان والمستوطنين ويقطع يد أى قوة تسول لها نفسها الإعتداء عليه كما ادعى الكيان النازى أن الجيش يمتلك عقيدة عالية فى حماية المدنيين وحقوق الإنسان لكن يوم السابع من أكتوبر أظهر أن هذا الجيش هو جيش هلامى لا يستطيع حمايةجنوده.

وأظهر ايضا أنه لايعرف حقوق المدنيين أوحقوق الإنسان وإنما هو جيش انتقامى لايعرف سوى القتل للمدنيين والنساء والأطفال ولايقدر على التعامل مع القوة العسكرية وأكبر دليل هو هجوم حماس وأسر عدد من جنوده ولم يستطيع الإفراج عن محتجز واحد تحت يد حماس ولجأ لوساطة مصرية قطرية أمريكية للإفراج عنهم كما أنه لم يستطع أن يكتشف أى نفق من الأنفاق التى يدعى وجود قوات حماس والمحتجزين فيها وادعى أنها تحت المستشغيات والمساجد ولكن ذلك كله أكذوبة كبرى ليستخدمها فى تدمير المستشفيات مثلما حدث فى مستشفى المعمدانى الشفاء والأقصى والرنتيسى وغيرها ادعت أن المحتجزين فى الإنفاق شمال غزة ثم ادعت أنها فى الجنوب ولم تعثر على شىء وكلها أكاذيب وحجج تستخدمها لقتل النساء الأطفال والتى بلغت حتى الآن أكثر من ست عشر ألف ونصف واثنين وأربعين ألف جريج وآلاف المفقودين تحت الأنقاض ومعظمهم من الأطفال والنساء الذين تستطيع إسرائيل التعامل معهم ….من ناحية أخرى تدعى إسرائيل وأمريكا أنه من حق الكيان المحتل الدفاع عن النفس وهذه أكذوبة أخرى فقد سقط القناع عن وجه المحتل الذى يقتل ويهدم ولانعرف عن من يدافع ولا من الذين يقاتلهم…. هل الأطفال والنساء هم المقصودين ؟؟؟ أم أن الإبادة الجماعية لشعب أعزل هى الهدف ؟؟؟ ….تدعى إسرائيل وأمريكا كذبا بأن حماس إرتكبت جرائم القتل والذبح للأطفال واغتصاب للنساء وتعاملت بالسوء مع المحتجزين فى غزة وهذا ما نفاه المحتجزون تماما وتظهر الصور التى شاهدها العالم كذب الرواية الصهيو أمريكية ونقول عيب عليكم الإساءة لنسائكم بهذا الوصف القبيح لتلقوا التهم على حماس ….أمريكا التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان تنتهك الحدود بإمداد الكيان المحتل بالقنابل والصواريخ والدبابات لقتل النساء الأطفال وفى نفس الوقت تحاول الإدعاء بالوقوف إلى جانب أهالى القطاع المحاصر فترسل بعض المعونات الغذائية بينما تقف ضد إصدار أى قرار من الأمم المتحدة لوقف العدوان وتحول مجلس الأمن الدولى إلى أكذوبة كبرى بأنه يحمى الأمن والسلم الدولى فأصبح يحمى القوى ولا يساعد الدول المظلومة ولم يمنع الإحتلال ووقف العدوان بسبب الفيتو ومن هنا نطالب بإعادة النظر فى ترتيب المجلس وطرق إتخاذ القرارات وتحكم الدول الكبرى فى مصائر الشعوب ….أمريكا ساقت العالم إلى الهاوية فى أوكرانيا وغزة و تدبر لأماكن أخرى فى تايوان وكوريا ….أمريكا تطالب إسرائيل لتقليل القتلى فى غزة وكأنها تقول لهم : (اضربوهم بالراحة اقتلوهم بشويش ) ونقول لهم :من الذى يقتل ويهدم ألستم أنتم من يقتل ويهدم والأسلحة اسلحتكم والجنرالات الذين يقودون الحرب هم أنتم ؟؟؟ كفى كذبا وكفى احتيالا فاللعية مكشوفة وواضحة للجميع واصبحتم أكذوبة كبرى أمام العالم

التعليقات مغلقة.