بقلم احمدمحمودسلام
بطل المقاومة الشعبية ببور سعيد وقت العدوان الثلاثي الغاشم علي مصر في عام 1956 علي موعد مع التاريخ وإن مرت ذكري رحيله مرور الكرام.
هنا يستمر الرجاء أن تكون بمصر آلية توثق بطولات خلدها التاريخ لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه والقائمة تتسع لتشمل أبطال كل الحروب وكل مراحل النضال في سبيل الإستقلال .
أكتب إذا عن “علي زنجير” بطل بورسعيد في ذكراه السادسة وقد لقي ربه الأربعاء 19 أغسطس 2015 ليشيع في جنازة شعبية مهيبة تليق ببطل من أبطال المدينة الباسلة.
وقد دخل التاريخ يوم أن قام ومجموعة من الفدائيين بإختطاف القائد البريطاني مور هاوس وهو إبن عم ملكة إنجلترا.فضلا عن بطولات أخري أثناء التصدي للعدوان الثلاثي الغاشم علي مصر في ،29 أكتوبر 1956.
سيرة أبطال بور سعيد وقت العدوان الثلاثي على مصر تستلزم البعث من جديد لتعرف الأجيال الحالية من هو علي زنجير وغيره من الأبطال .
رحل علي زنجير البطل المصري قبل ست سنوات عن 82 عاما في صمت ومثله بطل قومي وكان لابد وأن يشيع في جنازة رسمية عرفانا بما قام به نحو وطنه وكم يؤسف أنه عاش فقيراً مُعدما لم يجد رعاية من الدولة ومثله بطل قومي كان يؤمل إنصافه حياً وميتاً .
حديث تكريم رجال المقاومة الشعبية في بور سعيد والسويس والإسماعيلية ينكأ جراحا كثيرة وقد لقوا ربهم تباعا مؤمنين بأن ماقاموا به إنما لأجل أن يحيا الوطن.
إن تخليد سيرة الأبطال فرض عين علي مصر بأسرها ولابد من وقفة في وجه الوهن المقيم ليرحل عظماء وأبطال في صمت بينما الإعلام المصري يلهث وراء التوافه ولن أزيد لأن في الفم ماء .!
في ذكراه السادسة كان لزاما أن أكتب عن عنه للوفاء ترحما عليه .تذكيرا به واليقين هنا أن ذاكرة مصر الرسمية تنشد بعثا .
….رحم الله البطل” علي زنجير “بطل بورسعيد.
#أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.