مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب اللواء أحمد رشدي في ذكراه

5

بقلم احمدمحمودسلام

لقي ربه في 4 يوليو 2013 عن تسعة وثمانين عاما وسيرة عطرة تظل مقترنة به رغم الرحيل إلي دنيا البقاء وزيراً سابقآ للداخلية.

يعد من أشهر وزراء الداخلية في تاريخ مصر وقد كانت أحداث تمرد جنود الأمن المركزي بالهرم اواسط ثمانينات القرن الماضي سببا في إقالته لتحزن مصر الشعبية علي إقصاء وزير داخلية استثنائي ونادرا ما يلقي وزراء الداخلية القبول الشعبي في ظل نظم الحكم الاستبدادية

كان اللواء احمد رشدي مديرا لمكتب اللواء ممدوح سالم وزير الداخلية في بدايات عهد الرئيس السادات وتيوأ مناصب مختلفة في وزارة الداخلية لم تغير من شخصيته ليصل لمتصب الوزير ليغير من فكرة الشعب عن الوزارة وقد نجح من الحد من انتشار المخدرات ومنع الملصقات التي توضع علي السيارات واقترب من رجل الشارع علي نحو غير مسبوق .

قد يهمك ايضاً:

هاجر جمال تكتب “دور المشيخة العامة للطرق…

أحمد سلام يكتب نزار قباني في ذكراه

ترشح بعد خروجه من الوزارة لمجلس الشعب لينجح بإكتساح عن دائرة بركة السبع بالمنوفية رغم أنه خارج المنصب وكانت سمعته هي بوابة دخول البرلمان دون الدعاية المعهودة .فلم ينفق جنيها واحداً وذاك أيضا غير مسبوق.

كان اخر ظهور رسمي له في عزاء المرحوم خالد جمال عبد الناصر في سبتمبر سنة 2011 في مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر وقد شاهدته يسير بصعوبة بمساعدة نجله وقد نال منه المرض ولكنه تحامل علي نفسه لتقديم واجب العزاء.

المناصب لاتدوم وتبقي سيرة من رحل تشهد عليه حيا وميتا وقد دخل اللواء أحمد رشدي التاريخ من خلال سيرة مشرفة لضابط شرطة إنتهت نهاية مأساوية أقيل بسببها كوزير ولكنه ظل في قلوب المصريين فلم يكن مسؤولاً عما جري واسفر عن أحداث الأمن المركزي عام1986.

اللواء أحمد رشدي في ذكراه الثامنة .تظل السيرة العطرة مقترنة بدعاء موصول بالرحمة والمغفرة لوزير الداخلية الأشهر في تاريخ مصر المعاصر.
#أحمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.