مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب أربعون عاماً علي رحيل” أحمد رامي “

1

بقلم احمدمحمودسلام

في هجير أيام صعبة كان لابد من الحديث عنه لا لشيئ سوي أنه كان أحد صناع السعادة في مصر لنحو أكثر من نصف قرن شاهدا علي ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم وقد ساهم في تكوينها الثقافي ليضحي معلمها الأول ومؤلف أشهر ماشدت به .

من ينسي أحمد رامي شاعر الشباب وأصدق من كتب لأم كلثوم خلال تجربتها الثرية وقد ظل عاشقا لها معبرا عن حبه في كل شطر يكتبه لتشدو أم كلثوم كلمات” صب” فضحته عيونة وكانت روائع ياللي كان يشجيك أنيني وهجرتك وجددت حبك ليه ورق الحبيب ..ياليلة العيد وغيرها من الدرر في تاريخ الغناء العربي.

رحل رامي في 4 يونيو سنة 1981 وقد رثي ام كلثوم قبل رحيله في قصيدة تؤكد كم كان المصاب جلل سيما وقد كانت ” حبة” القلب وملهمة “العمر” وقد قال في مقدمة قصيدته في رثاء أم كلثوم :
ما جال في خاطري أنّي سأرثيها
بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها
قد كنتُ أسمعها تشدو فتُطربني
واليومَ أسمعني أبكي وأبكيها

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

كان الأروع إلقاء رامي لتلك القصيدة في إحتفالبة مهيبة حضرها الرئيس السادات تكريماً لرامي ألقي فيها الرئيس السادات خطابا عدد فيه سجايا شاعر الشباب.وذاك لقبه منذ أن كان ينشر قصائده في مجلة تحمل ذلك الإسم.

يقيني أن قصة الحب الخالدة لأم كلثوم و التي لم تترجم لزواج كانت وراء توهج رامي وصدق تجربته لتضحي الحبيبة هي المهلمة للشاعر العاشق أحمد رامي.

في ذكري رحيل شاعر الشباب أحمد رامي ال40 لا أثر للحب ولا أثر لجمال ذلك الزمان الذي كان عنوانه زمن الحب الجميل وفي رثاء رامي يأتي رثاء أم كلثوم ورياض السنباطي وكل صناع سعادة أمة فارقت البهجة تحيا علي عبق الماضي الجميل .

في ذكراه سيظل الشاعر العملاق أحمد رامي بيننا لايفارقنا مع صوت أم كلثوم التي كتب لها137 أغنية شاعرا قلما يجود به الزمان.
سيرة من فارقوا وتركوا حُسن الأثر ستظل دوما في القلوب وسيظل رامي بكلماته الصادقة المعبرة عن أسمي المشاعر الإنسانية موضع حضور وإن غيبه الممات.
رحم الله أحمد رامي
وتمضي الأيام خلوا من عبق أجمل الأيام
تلك هي الحياة.
#_احمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.