بقلم احمدمحمودسلام
عامان علي الثورة ضد الرئيس عمر البشير. إنه تداول الأيام التي توثق ماجري وقد أتي من خلال انقلاب وفارق أيضا جراء انقلاب .!
جاء عمر البشير من خلال انقلاب في 30 يونيو 1989 وكان المبتغي أن يستوعب الدرس ويقود السودان الشقيق نحو حاضر آمن وصولا إلي استقرار يقترن برغد من منطلق أن مقومات السودان الغني بالثروات الطببعية تستلزم نظام حكم ديمقراطي ولكنه أبي وحكم ثلاثين عاما قوامها حكم فرد ارتكب خلالها جرائم حرب في دارفور وفي عهده تم تقسيم السودان إلي دولتين في مشهد مهين تزامنا مع أحكام قبضته علي السلطة بالحديد والنار ومن هنا كان لابد من الغضب والانفجار .
عمر البشير يشرب من نفس الكأس الذي يتجرعه الطغاة ودائما نهاية الطغاة واحدة وقد خرج الشعب السوداني عن بكرة أبيه لأجل إسقاط النظام وطوال أربعة أشهر راوغ البشير لأجل دوام البقاء وكان لابد من حل .!
تعاطف صغار الضباط مع مطالب الشعب وكان لابد أن يقول الجيش كلمته وقد حدث .!
تم تحديد إقامة البشير فجر الخميس 11 أبريل 2019 وبدأ العد التنازلي لإعلان نهاية ثلاثين عاما من حكم الفرد وينتظر الشعب السوداني بيان الجيش وبعد ساعات من الترقب خرج الفريق عوض بن عوف النائب الأول لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع ليعلن اقتلاع رأس النظام وتحديد إقامة البشير وتعطيل العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ وتولي الجيش السوداني زمام الأمور لمدة عامين .لحين تسليم البلاد لحكومة مدنية .
عزل البشير إنتصار لإرادة الشعب وهذا ماذكره الفريق عوض بن عوف وزير الدفاع قائد الانقلاب الذي ينتمي إلي نظام البشير. وبحسب لهذا الرجل أنه ادي دوره وفارق دون تشبث بالسلطة وقد تتابعت المشاهد وهنا السودان علي موعد مع تحديات كثيرة .
في الذكري الثانية للانقلاب ضد الرئيس السوداني عمر البشير..المؤكد إذا أنه قد اختفي للأبد عن الحكم وقد كانت النهاية وجنس العمل ولم يزل قيد محاكمات لم تحسم امره في عدة قضايا.
السودان بعد البشير مشهد يؤمل أن يكتمل إلي مايصبو اليه الشعب السوداني الشقيق .
#_احمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.