مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

منح جائزة نجیب محفوظ للأدب لعام 2017 للكاتبة الفلسطينية حزامة حبایب

2

كتب ــ شاهندة حمدى 

أعلنت الیوم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة منح جائزة نجیب محفوظ للأدب لعام 2017 للكاتبة الفلسطينية حزامة حبایب عن روایتھا “مخمل”. قام رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة،فرانسیس ریتشياردوني،بتسليم الجائزة إلى الفائزة التي تم اختیارھا من قبل أعضاء لجنة التحكیم و هم الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الانجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة عين شمس، و همفري ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربي والدكتور رشيد العناني، أستاذ فخري للأدب العربي الحديث بجامعة إيكستر. وقد حضر حفل توزیع الجائزة الذي أقیم في القاعة الشرقیة بحرم الجامعة الأمریكیة بالقاھرة في التحریر، العدید من الكتاب والشخصیات البارزة في مجال الثقافة.

علق أعضاء لجنة التحكیم عن الروایة الفائزة بقولھم أن روایة “مخمل”، “روایة فلسطینیة جدیدة، لا تدور حول القضیة السیاسیة والمقاومة و حلم العودة. إنھا عن الفلسطينيين الذين تمضي حیاتھم، دون أن یٌلتفت الیھم أو أن تدون قصتهم، في الخلفیة، في حین تحتل الدراما السیاسیة مركز الصدارة. وتابعوا القول: تتمیز روایة مخمل بلغة غنیة و تعاطفھا مع موضوعھا. یولد ھذان العنصران وصفا دقیقا لمشقة الحیاة لكنه یتدفق بحساسیة ورقة.تعزي البطولة في ھذه الروایة إلى شعریة ومھارة العزف على أوتار الكلمات، وإطلاق الصور مُجنحة الخیال، وتوازن إیقاع الجمل محكمة البناء فعندما تقرأ روایة مُخمل كأنك ترى لغتك بھیة زاھیة ترقص وتشدو…. تتخذ حوا من نسیج المخمل موتیفة تتلون بعدة دلالات لتقیھا من السقوط في ھاویة الیأس والجنون. فیتحول المخمل إلى ھدف، وحلم، ووسیلة، ورؤیة، وتاریخ، وموطن للعیش والحلم والأمل…. تقدم  رؤیة جدیدة للمخیمات الفلسطینیة بلغة عذبة ناعمة مثل المُخمل”.

قد يهمك ايضاً:

الأربعاء المقبل..”غربان لا تأكل الموتى” للزميلة…

الأعياد في مصر القديمة «ندوة» أدباء مصر السبت المقبل 

و يذكر أن دار نشر الجامعة الأمریكیة بالقاھرة التى أطلقت جائزة نجیب محفوظ للأدب الروائي عام 1996، الناشر الرئیسي لأعمال نجیب محفوظ باللغة الإنجلیزیة لأكثر من 30 عاما والمالكة لحقوق نشر أكثر من 600 طبعة باللغات الأجنبیة الأخرى لأعمال الأدیب التى ترجمت إلى أكثر من 40 لغة في جمیع أنحاء العالم منذ فوزه بجائزة نوبل عام 1988، وتنشر بالإضافة إلى ذلك حوالي 60 عملا جدیدا سنویا وأكثر من 700 عمل بالمكتبات. وتعتبر دار نشر الجامعة الأمریكیةبالقاھرة الرائدة في مجال نشر الكتب الإنجلیزیة في منطقة الشرق الأوسط.

 

اترك رد