مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

يا ساقي الْغَرَام  بقلم : سكينة حسن الشريف

10

 

 

يا ساقي الْغَرَام

 

مِنْ أَيْنَ المبتدى

 

وَقَد عَلّ لَه عٌودي و تنهدا

 

تَذُوب الثَّنَايَا فِيك حُبًّا

 

و تركع في محرابك

 

و الْأَرْوَاحُ تَسْجُدا

 

أغبطكِ يا زهراء الْحَبِيبِ

 

يا ليتني كُنْت نطاقا لَه

 

أو كأسا مِنْه أَبُوك يَشْرَبا

 

يا ليتني كُنْت سَيْفَه المسلولَ

 

و لعنق المستهزئ أَضْرِبا

 

يا ليتني كُنْت جَرُّة بين يَدَيْه

 

يملأها مِن أبيار طيبةَ

 

يا ليتني كُنْت بَابَه

 

وعلى مِقْبَضِه يَدَاهُ تلمِسا

 

يا ليتني كُنْت مكحلتَهُ

 

قد يهمك ايضاً:

وَفِى مُقْلَتَيْهِ المرودُ يَبْرُقُ

 

يا ليتني بَيْتاً له و أسقفه

 

تُفِيضُ عِشْقاً

 

وَ عيونُ العاشقين بالحبيبِ تُسْحرا

 

صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يا نبي الْهُدَى

 

و جميع الْخَلْقِ إلَى يَوْمِ الْمَشْهَد

 

يرنو الفؤاد لِحُسْنِكَ و تتجلى

 

النَّفْس لِقُرْبِكَ و تسعد

 

فِي وَصْفِ حَسَنِكَ تَنْتَفِض

 

الْحُرُوف و الأقلام تَرْصُدُ

 

لتفيضَ بِعذبِ الْكَلَام و تشهد

 

أَنَّ نبي اللَّهِ محمداً

 

هُو الْحَبِيبُ الْأَوَّلُ

 

و غرامي الأسعد

 

فيا ساقيَ الغرامِ إني

 

عن دربِ غرامِهِ لا أتحولُ

 

حبي له ضياءٌ نبعٌ بقلبي

لا ينفدُ

التعليقات مغلقة.