بقلم – عبد الله سكرية :
ومرخبًا يا صباحُ ..
……لا ،لا..
هـاتي امْنحـيني نعيـمًا لـذّ مشربُهُ
إنَّ الـرُّبــوعَ يَـبـاسٌ دونَــما مطَـرِ .
هاتي ازْرَعيني ربيعًا فاحَ ميسَمُهُ
رقَّ الـرّبيعُ بحُـبٍّ أخـضر ٍ عطِرِ
فـيه الزُّهـورُ، وهلْ زهرٌ بلا أرَج ٍ
لا ،لا نُطـيقُ ربـيـعًا ضنَّ بالزَّهَـرِ
ولا حـيـاةً، بـِلا حـبِّ ، نَـهـيمُ بـها
نحيا بـها ؟ أبدًا .. صعْـبٌ لمُنـتَظرِ
لـولا أتـيـْتِ، وكـانَ الحـبُّ ثالثَنا
لكانَ مـا كـانَ منْ حبٍّ ومنْ سَمَرِ
يـا عـاشقًا أبـدًا ، مـا لستُ أنْـساهُ
مـنْ ذا يُغـنّي بـلا عودٍ ، ولا وتَر ِ؟
حُبّـِيكِ دفْءٌ ، فـهاتي يـا مُعذِّبتي
كمْ ذا أتوقُ لمنْ حُبّيهِ منْ قـَدري ..
التعليقات مغلقة.