وزارة الصحة الفلسطينية تدعو الاطباء الى الإنتظام والإلتزام بالعمل

قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الحرج الذي تمر به البلاد، وحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة وكل ما هو فلسطيني، لا يحتمل أي أزمات داخلية خصوصاً في القطاع الصحي.

وتابعت الوزارة في بيان صحفي، أن الأطباء الذين قدموا أرواحهم وهم على رأس عملهم في قطاع غزة، وزملاءهم في الضفة الغربية والذين يحملون رسالتهم السامية كأطباء في خدمة الإنسانية يمتلكون من الوطنية الكثير، وقد صبروا رغم كل الأزمات في سبيل دعم صمود أبناء شعبهم وتطبيب جراحاتهم.

وأضافت الوزارة أن بيان نقابة الأطباء الصادر يوم أمس الأربعاء سيتسبب بإرباك في العمل وتقديم الخدمات الطبية للمرضى لا يراعي أبداً الظروف الحرجة التي يواجهها أبناء شعبنا.

وشددت وزارة الصحة إن الأولوية الان في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا هي وقف اطلاق النار الفوري في قطاع غزة، ودعم صمود ابناء شعبنا في كافة محافظات الوطن بما فيها القدس بالمأكل والمشرب وتلقي الخدمات الطبية والصحية، وإرغام الاحتلال الإسرائيلي على الإفراج عن أموالنا التي تحتجزها، والتي تساوم بها القيادة الفلسطينية لتقديم تنازلات مقابلها، وهو ما ترفضه القيادة والحكومة بشكل قطعي.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن المتسبب بالأزمة الحالية التي يعاني منها الشعب والحكومة هو الاحتلال الإسرائيلي، والضغط يجب أن يكون تجاه المحتل، لا أن يتم خلق أزمات داخلية ثانوية في ظل الحرب على شعبنا.

وثمنت الوزارة موقف العاملين من مختلف المهن الطبية والصحية الذين يواصلون على رأس عملهم تقديم الخدمات للمرضى والمواطنين، مشيرة إلى أن حقوق جميع الموظفين المالية هي على ذمة الحكومة لحين انتهاء الازمة المالية التي صنعتها دولة الاحتلال.

وناشدت وزارة الصحة الأطباء بالانتظام في عملهم والاستمرار في تأدية رسالتهم السامية، أسوة بباقي العاملين في المهن الأخرى، للتخفيف عن أبناء شعبنا، وعدم الالتفات لأي دعوات لخلق أزمات وزيادة آلام المواطنين والمرضى.