نجم الرياضات الإلكترونية واللاعب المحترف العالمي يؤكد أن دولة الإمارات هي الموقع المثالي لاستضافة المزيد من البطولات العالمي في الرياضات الإلكترونية
يرى اللاعب المحترف الرائد في العالم في مجال الرياضات الإلكترونية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح لتصبح قوة عالمية في مجال الرياضات الإلكترونية، ويتطلع إلى العودة إلى أبوظبي للمنافسة في نهائيات بطولة BLAST Premier العالمية.
ويشارك فين أندرسن، المعروف باسم “Karrigan” في عالم الرياضات الإلكترونية، إلى جانب زملائه في فريق Faze Clan، ضمن نهائيات بطولة BLAST Premier العالمية التي تقام في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس على مدار يومي 16 و17 ديسمبر. ويعتبر الفريق واحداً من ثمانية فرق ستتنافس في بطولة العالم بلعبة كاونتر سترايك، التي تمثل ختام الموسم ويبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي.
وستكون هذه المرة الثانية التي يشارك فيها Karrigan في أبوظبي بعد بطولة العام الماضي، وأبدى اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً إعجابه بما رآه من شغف في الإمارات تجاه الرياضات الإلكترونية، مؤكداً أنها لن تكون مفاجأة إذا أقيمت المزيد من البطولات العالمية في المستقبل في الإمارات: “من المهم في أي مجال من مجالات الرياضة أن نصل إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول العالم، وهذا يعني اللعب في مدن جديدة. تتزايد الرياضات الإلكترونية بمرور العام، ونحن بحاجة إلى نشرها وإظهار أن لعبة كاونتر سترايك أو الرياضات الإلكترونية ممتعة للمشاهدة مباشرة من موقع الحدث وليس من المنزل.
“لهذا السبب استمتعت باللعب في أبوظبي العام الماضي. لقد فوجئت بمدى شغف المشجعين لأنهم يحبون الألعاب حقاً، وآمل أن تقام نهائيات بطولات العالم فيها في المستقبل لأنها كانت تجربة رائعة. وأنا متشوق للعودة إلى أبوظبي واللعب فيها مرة أخرى في ديسمبر.
منذ أن جرب لعبة كاونتر سترايك لأول مرة في مستهل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبعدما مارس لعبة كرة القدم في البداية، ارتقى Karrigan ليصبح واحداً من أفضل لاعبي الرياضات الإلكترونية في العالم في لعبة كاونتر سترايك. وبالإضافة إلى مساعدة فريق Faze Clan في إحراز العديد من الألقاب المرموقة، ومن ضمنها IEM Katowice 2022، وAntwerp Major 2022، وIEM Cologne 2022، وESL Pro League Season 17، فإنه يعتبر أيضاً أكبر فائز ببطولة كبرى بعمر 32 عاماً بعد فوزه في 2022 PGL Major.
ويؤكد فين أندرسن أنه يستمتع كثيراً بتوجهه إلى هذا المجال، كما يؤكد على دور والديه لتقديمهما الدعم اللازم له في مسيرته حتى الآن: “كان والداي منفتحين بشأن ممارستي لعبة كاونتر سترايك، لكنهما كانا صارمين أيضاً في الوقت نفسه طوال فترة دراستي. لقد تمكنت من القيام بالأمرين معاً من خلال إكمال درجة الماجستير أيضاً وأنا ممتن لأنهما كانا يقدمان لي الدعم على الدوام أثناء اللعب، وخاصة في ذلك الوقت الذي لم تكن فيه الرياضات الإلكترونية منتشرة كما هي في الوقت الحالي”.
وأضاف: “أود أن أصف رحلتي في مجال الرياضات الإلكترونية حتى الآن إما بأنها طريق وعرة أو متقلبة. لقد لعبت كل الأدوار في لعبة كاونتر سترايك، واستمتعت بها رغم كل الظروف المختلقة. وعندما أنهي مسيرتي، سأنظر إلى الوراء وأنا أعلم أنني فعلت كل ما بوسعي للمنافسة على أعلى مستوى. لقد فزت بالعديد من البطولات المختلفة، ولكنني لم أفز بعد ببطولة BLAST، لذلك فإنها البطولة التي أرغب بالفوز فيها أيضاً”.
وفي عام 2022، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى بأعلى نسبة من اللاعبين البالغين حيث يمارس تسعة من كل 10 أشخاص ألعاب الفيديو. وبعد تجريب الألعاب كهواية من قبل، يقول إن النصيحة الوحيدة التي سيقدمها لأولئك الذين يمارسون الألعاب هي الاستمتاع فيها: “أعتقد أنه في بعض الأحيان عندما تركز بشدة على النتيجة، فإنك تنسى كيفية تنظيم حياتك اليومية. لقد تعرضت لهذه المسألة بنفسي عندما كنت أركز على النتيجة فقط. يحتاج الناس إلى أن يفهموا أنك لن تفوز دائماً، لذلك فإن التفكير الذاتي مهم لفهم كيف يمكنهم التحسن كلاعبين.”
مع تزايد شعبية قطاع الألعاب، يقول Karrigan إنه استفاد كثيراً من كونه لاعباً من المهارات القيمة من أجل تعزيز العلاقات، حيث قال: “أعتقد أن أحد أهم الأشياء التي تعلمتها في الألعاب هو إدخال الصداقة مع زملائك في الفريق لأن ذلك يعني أنكم جميعاً ضمن مسعى واحد، وتعملون لتحقيق الأهداف نفسها. أشعر بالفخر لكوني في وضع يسمح لي بالتواصل مع أشخاص مختلفين من مختلف الثقافات والأعمار من جميع أنحاء العالم وهو أمر رائع لأنه شيء لا يمكنك القيام به في أي رياضة أخرى وهو ما أحبه حقاً عندما يتعلق الأمر بالألعاب”.
يمكن شراء تذاكر نهائيات بطولة BLAST Premier العالمية عبر موقع تيكت ماستر، والاتحاد أرينا بأسعار تبدأ من 160 درهماً إماراتياً فقط. وتتوفر أيضاً خصومات تصل إلى 20% لمن يرغب بحجز أربع تذاكر أو أكثر، أو شراء تذاكر الضيافة.
التعليقات مغلقة.