مهرجان مسقط السينمائي الدولي يقدم في دورته العاشرة مجموعة كبيرة من أحدث وأهم الأفلام

كتبت – نهلة مقلد:

تحتشد في سلطنة عمان  نخبة من نجوم الفن والإبداع والسينما العربية والعالمية ، حيث تشارك في فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي في نسخته العاشرة والذي اختار شعار :”السينما تجمعنا”، لتشهد  السلطنة توهجا  إبداعيا جديدا.

تضم لجان التحكيم  العامة نخبة من المبدعين المصريين .- من أبرزهم د.أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون ، والناقد السينمائي طارق الشناوي في لجنة تحكيم النقاد لجائزة سالم بهوان. – في حين ضمت لجنة الأفلام الروائية القصيرة الكاتبة الصحفية ميرفت عمر.- الناقد أحمد شوقي في  لجنة تحكيم أصوات من العالم للأفلام الوثائقية الطويلة .  أقيم  حفل افتتاح المهرجان تحت رعاية عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس  للشئون الثقافية .تكريما للغائبين -الحاضرين من عالم السينما والفن تم في حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي  بعنوان “كانوا معنا” عن الفنانين الراحلين من مختلف دول العالم خلال العامين الحالي والماضي   .جاء في مقدمتهم مجموعة من نجوم من مصر لتضم القائمة:شادية ،وكريمة مختار ، ومحمد راضي، وصلاح رشوان، ومظهر أبو النجا، ومحمد حسن الجندي،  وسالم بهوان ،والسير جون هيرت، وبيل باكستون، وميغيل فرير، وتشارلز ميرفي ،ورفيق السبيعي.أكدت الجمعية العُمانية للسينما التي  تنظّم  المهرجان أنه يمثل تعبيرا عن الاهتمام بالفنون كرسالة إنسانية خالدة تصل إلي كل الشعوب بلغة واحدة ، ليمثل هذا العام نموذجاً مختلفا عن جميع المهرجانات في العالم، حيث شمل برنامجه العديد من الفعاليات والأنشطة إلي جانب  عرض مجموعة كبيرة من أحدث وأهم الأفلام ، إضافة إلى الندوات الفنية   .بدأت احتفالية تدشين المهرجان  بعرض موسيقي من أغانٍ لأفلام متعددة، تلاه فيلم “سماء عمان تجمعنا – مرحبا” .في ختامها كرم راعي الحفل عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس  للشؤون الثقافية عددا من النجوم والفنانين وداعمي السينما و ضيوف المهرجان من مختلف دول العالم.حضر الاحتفالية  الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ،وعلي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام وعدد من أعضاء مجلسي الدولة و الشورى .ضمن فقرات الاحتفالية  تم عرض مقتطفات من الأعمال المشاركة وأقسام المسابقات، الي جانب تقديم أعضاء لجان التحكيم في فقرة تعريفية.تابع المبدعون مسرحية سلطت الضوء على الأخوين لوميير أصحاب أول عرض سينمائي ورحلتهما في طريق تحقيق الحلم.كما استعرضت  تاريخ السينما وتطورها في العالم، والنجوم المؤثرة فيها، وفي مقدمتهم شارلي شابلن. واختتمت المسرحية بأوبريت “رواد السينما”.