كتب – حمدى شهاب
أكدت الدكتورة منال الضمور عضو البرلمان العربي ممثل دولة الأردن ، ان الإرهاب أصبح يمثل خطراً مستطيرا على جميع الدول والمجتمعات حيث وصلت آثاره وويلاته الجميع ولم يعد يعترف بحدود او طوائف او قوميات فهو دون جنسيه او دين.. ولم يعد بإمكان أي دولة النأي بنفسها عن أخطار الارهاب والادعاء انه لن يطالها… واصبحت مكافحة هذه الافة امر طارئ وعاجل…. وعلينا كمؤسسات تشريعيه ان نقف بحزم وقوة وندعو الى توحيد كافة الجهود للخلاص من الارهاب والارهابيين.. وبأتباع كافة الخطوات والاجراءات للحيلولة دون استفحال هذه الافة ومن هذه الاجراءات :-
1- تشديد العقوبات المقررة على جميع الاعمال والافعال الإرهابية ، بحيث تصل إلى أقصى العقوبات كالإعدام و السجن المؤبد .
2- العمل على تطوير التشريعات بشكل دوري في كافة الدول العربية ، لمكافحة الإرهاب بكافة اشكاله وصوره ، دون المساس بالتشريعات الخاصة بحقوق الإنسان.
3- مراجعة وتطوير التشريعات المتعلقة بالإعلام والصحافة والنشر، لتبيان الحدود الفاصلة بين ما يُعد تعبيراً مشروع ، وما يُعد ترويجاً للفكر المتطرف ، والعمل على توحيد الخطاب الإعلامي العربي تجاه الإرهاب والتطرف.
4 إنشاء قاعدة بيانات مشتركة بين المؤسسات الامنية والاستخبارات العربية خاصة بمكافحة الإرهاب والارهابيين ، وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال .
5- تنظيم فعاليات وندوات مشتركة بين الدول العربية ، وإعداد الدراسات الخاصة بمحاربة الفكر التطرفي للعمل على توحيد الرؤى والأفكار، التي تقوم عليها المنهجية الفكرية لمكافحة الارهاب .
6- العمل على التخلص من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة باجتذاب الشباب العربي للتنظيمات الإرهابية، من خلال تفعيل دور بنوك التنمية العربية.
7- تطوير وتفعيل الفعاليات والمؤتمرات المشتركة بين المجالس التشريعية والمؤسسات الحكومية بهدف الوصول لرؤية موحدة تشكل الأساس لخطة استراتيجية عربية لمكافحة الارهاب .
8- تطوير التعاون الدولي من خلال عقد مؤتمرات اقليمية وعالمية لمكافحة الإرهاب ، والعمل على انشاء اتفاقيات دولية تدين دعم المنظمات والجماعات الارهابية في صراعاتها السياسية .
9- اعداد اتفاقيات دولية تمنع وتجرم الجرائم الإرهابية الإلكترونية، وتسمح للدول إلزام الشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمة الإلكترونية ووضع ضوابط لمراقبة الحسابات المشبوهة والابلاغ عنها.
10- نشر وتعزيز الخطاب الديني المعتدل ، ودعم دور المؤسسات الدينية وفرض رقابة عليها لتصحيح المفاهيم المغلوطة ، لمكافحة الغلو، ومحاربة كل اشكال الخطاب التي تربط بين الإسلام والإرهاب .
11- تعزيز دور التعليم ، من اجل ترسيخ مباديء التسامح والرحمة والاعتدال الديني في عقول الطلاب في كافة المراحل التعليمية.
12- العمل على مراجعة المناهج الدراسية في المدارس والجامعات من اجل تعزيز وتكثيف الجزئيات التي ترسم الصورة الحقيقة لديننا الحنيف .
13- تعزيز استخدام كافة وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الالكتروني من قبل كافة الدول العربية لنشر ثقافة التسامح والسلام من خلال ترويج الفكر المعتدل لترسيخ ونبذ التطرف والغلو…
14- دعم وتفعيل وتعزيز دور المؤسسات الدينية ، ونشر ما يصدر عنها في كافة وسائل الإعلام ، والمواقع الالكترونية ، وتجريم الافتاء خارج المؤسسات الدينية الرسمية.. .
16- دعم وتفعيل السياسات والبرامج التنموية الهادفة بتوفير ما تحتاجه من موارد مالية ، والعمل على رعاية الشباب نفسياً واجتماعياً من خلال مكافحة الفقر والبطالة ..
17- العمل على تسوية النزاعات المحلية والإقليمية في الدول العربية وذلك لان مناطق النزاعات تعتبر الارض المثالية لايواء الإرهابيين والجماعات الارهابية. .
20- عقد اتفاقيات مع المؤسسات المالية والمصرفية تضمن تبادل المعلومات المتعلقة بالتحركات للأموال بين الدول العربية لمنع الأنشطة الممولة للإرهاب.
19- حماية حقوق الإنسان والحريات العامة وعدم الاعتداء عليها بحجة مكافحة الارهاب.
20- ابرام اتفاقيات دولية تحت مظلة الامم المتحدة تحظر اي دولة قبول منح اللجوء السياسي على أراضيها لأي متهم أو محكوم عليه في جريمة إرهابية..
21- الدعوة لمؤتمر عالمي من اجل التوافق حول تعريف موحد للإرهاب يفرق بين مقاومة الاستعمار بكافة اشكاله والعمل الارهابي واعتبار الاستعمار والتدخل السافر في الشؤون الداخلية لاي دوله هو ارهاب دولة.
22- الدعوة لمؤتمر دولي لرفض الاستعمار الصهيوني في فلسطين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال واعلان ان ما يصدر عن الكيان الصهيوني هو نوعاً من أنواع إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.