بقلم – أبو رامي هلال :
مرار الحقيقة يعملان معا في الوظيفة ،ارتاحا لبعضهما ،وأعجبا ببعضهما ،أحبته ،وهو يكتم حبه ،ألحت عليه بحبها بكل أحاسيسها ومشاعرها وتصرفاتها ،حتى بدأ يلاحظ هذا من معهما في العمل . لم يعد يحتمل هذا الضغط والآلحاح العاطفي .قرر مواجهة الحقيقة ،صارحها بحبه المكتوم ، والذي يمزقه من الداخل .،وطلب منها أن يذهبا إلى الطبيب للكشف الصحي كمرحلة أولى على طريق الارتباط والزواج ، طارت فرحا ،لم تصدق ماسمعت …ذهبا الى الطبيب وجلسا ينتظران النتيجة ،هو متوتر قلق ،وهي سرحت بخيالها تبني قصور الأحلام مع فارس الأحلام . ظهرت نتيجة الكشف .لديه ضعف جنسي يعلمه ..عقيم …. تركها لوحدها وخرج ،نادته ،لحقت به …أسرع في تبخره من أمامها كزجاجة عطر مكسورة عطرها يملأ المكان ولا يمكن إدراكه .