مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مر عام على رحليك وتظل الذكريات الجميلة هي الشمعة التي تضئ ظلمة الحياة

47

بقلم – إبراهيم الملاح:

عام من قسوة الفراق ولوعته..ووقع الفؤاد وحرقته على رحيلك الموجع الحزين.. وتمر الايام والجرح ما زال ينزف .. والقلب ما زال يبكي .. والروح تلاشت ..عام وكانه الدهر بلا نهايه فهذا الفراق الابدي الذي لا عوده منه ابداً .. احقاً انها الذكرى الاول  لرحيلك القاسي الموجع  لقد طال السهر يا أعز الناس .. يا حبيب القلب ومهجته .. الا تشعر يا اخي بوجع الحنين الذي اعيشه منذ رحيلك .. وفارقتتا وياله من فراق .. يدمي القلب والعين والفؤاد .. أتناساه بالنوم المستمر للهروب من الحقيقه المره على أمل انك على سفر وستفاجئنا بحضورك المفرح الذي لطالما ادخل السعاده الى قلوبنا ..ولكنها إرادة الله…

اخي الغالي …مازالت روحك الطاهره النقيه تعيش في الوجدان المكسور … والقلب المكلوم .. وما زالت الدار كئيبه موحشه …ومازلت حياً في قلوبنا نعيش مرارة الفراق وحرقة الشوق لرؤياك المستحيل..ذكراك ووجهك الحبيب الى قلبي ما زال في الوجدان

اخي وحبيب عمري كل ما في البيت يشتاق اليك بل كل ما في الدنيا يشتاق اليك بيتك ما زال يبكي فراقك…زواياك المفضله التي كنت تجلس فيها …حتى غرفتك التي ادخلها عندما يفيض بي الشوق اليك لتهتز جدرانهاعلى غيابك المفجع

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

اخي البعيد القريب … ستظل في الذاكره الانسان الممتلئ تفاؤلاً وحباً للحياه وفي القلب ستظل تلك الحسره والغصه التي لن تعالجها السنين والله انني اكتب اليك الرثاء لأبث لك ما في قلبي من لوعه أكتب اليك لأعبر لك ما في قلبي من شوق لرؤياك

فالفرح اصبح بالنسبه لي ضائعاً غير موجود والأماني التي تتحقق بعدك اكذوبه يجب ان أتناساه

ما زلت اراك دوماً في أحلامي وما زلت أشعر بصوت خطواتك حولي ويظل صوتك الحنون ساكناً في الوجدان وحياً في القلب والروح .. وسظل دوماً معي في احزاني وأفراحي وفي كل لحظه من لحظات العمر فرحيلك الموجع أحرق القلب والعمر معاً ومع هذا سأضل أعيش على ذكراك الطيبه التي تمدني بالقوه والقدره على الاستمرار لتظل حياً في الذاكره وفي قلوب الكثيرين لقد ارتحلت إلى عالم ارحم وأنقى من هذا العالم الذي نعيشه فرحمة الله تشملك وترأف لك أكثر من البشر…

هذه هي الحياه…كم هي قاسيه عندما يمتزج الألم .. والحزن.. والفقدان..مع ألم الانتظار والشوق لرؤياك …اخي العزيز لم اصدق رحيلك اناظر مقعدك اخر زياره لنا اناظر وسادتك اتذكر كلامك اتخيلك تدق الباب اترقب الطُرقات لعلي اجد مركبتك تسير في ضجيك وسخب المركبات….اخي الغالي كم تمنيت ان اكون برفقتك الى الديار المقدسة … كم حلمتُ ان تراني بالثوب الابيض كلها امنيات ذهبت ادراج الرياح اتذكر كلامك حين وفاة والدي حينها قلت من اهكل همه هو انتي ذهبت وتركتني وهمي سوى….ربي سامحني فزياره مرقد اخي هذا لم اتخذها بدعة واعلم انها ليس بسنة ولكن يارب فاض بي الشوق لرؤية اخي لاشتم رائحته لعلي اسمع انفاسه او يهمس لي بشي لم يتفوه به بحياته لي لعله يقول لي لا تخاف لا تحزني انا معك اخي الغالي لقد تفطر القلب ألماً ومع هذا سنظل نحمد الله ونشكره على كل النعم والبركات التي منحنا أياه وتظل الذكريات الجميله هي الشمعه التي تضئ ظلمة الحياه التي لسعتني بقسوتها بوجع فراقك القاتل رحمك الله يا أخي

 

 

اترك رد