مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد حسن حمادة يكتب لمصر البلد حصريا: الحصانة يا عزيزي وما أدراك ما الحصانة، الكرسي وما أدراك ما الكرسي!

6

3 مليون و250,000 ألف صوت عدد الأصوات الباطلة في القوائم والفردي في الجولة الأولي للانتخابات البرلمانية رقم مزعج جدا ومؤشر سلبي يحتاج لمراجعة من الحكومة والأحزاب والمتخصصين حتي نصل للرسالة التي أراد أصحاب الأصوات الباطلة إيصالها للدولة وللمجتمع.

ثانيا المواطن المصري مهتم بالانتخابات الأمريكية والصراع الساخن بين ترامب وبايدن ولايبالي بانتخاباته البرلمانية! ظاهرة خطيرة تحتاج لدراسة أيضا! هل كفر المواطن المصري بالديمقراطية في بلاده أم يراوده الشك  في صندوق الانتخابات وأصبح لديه قناعة بأن صوته لن يصل لمن انتخبه أم أنه يعلم النتائج مسبقا من الكنترول؟

قد يهمك ايضاً:

ثالثا بعض الأحزاب والمرشحين تجاوزوا سقف الدعاية الانتخابية المنصوص عليه قانونا فأين الهيئة الوطنية للانتخابات؟

رابعا هذه الأموال الضخمة التي تنفق علي الدعاية الانتخابية لو وجهت إلي الفقراء والمشروعات العامة والخدمية من مستشفيات ومدارس وغيره لتغير شكل مصر إن صدقت نواياهم!

لكنها الحصانة ياعزيزي التي يهرول نحوها الجميع ويسعي لها بكل بقوة، الكرسي وماأدراك ماالكرسي الذي يساوي القوة والسلطة والنفوذ والبريق والمجد والخلود والجبروت والطريق الممهد المفروش بالحرير والورود ولقب سيادة النائب الكفيل وحده بفتح كل الأبواب المغلقة التي ستفتح علي مصارعها وعلي (البحري).

أما الفقراء والخدمات العامة فهي مجرد شعارات يتغني بها الجميع يدغدغ بها مشاعر الجماهير ويلهب حماستهم ليخطب ودهم ويكسب تعاطفهم بمعسول الكلام حتي يصل لمبتغاه، وبمجرد إعلان النتيجة والفوز يتم التنصل من كل الوعود إلا من رحم ربي لنعود لنفس الدائرة المغلقة التي ندور في فلكها وننتظر 5 سنوات أخري هي مدة عمر المجلس يحدونا الأمل في التغيير ولكن دائما (تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن)  لكم الله يافقراء مصر، لكِ الله يامصر.

اترك رد