مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد الشحات محمد يكتب عن القصة الشاعرة بين المصطلح والواقع

58

القصة الشاعرة بين المصطلح والواقع
محمد الشحات محمد

 

قد يهمك ايضاً:

سعر الذهب اليوم الأحد في بداية التعاملات الصباحية

لا شك أن فن القصة الشاعرة بصورته الذهنية الراهنة ، وبإدراك مكوناته وغاياته ، هو جنس أدبي عربي مبتكر ، متفرد بخصائصه ..
قد يكون للقصة الشاعرة إرهاصاتٌ وبواكير ظهرت مع الشعر الحر ، وقد يغالي بعضهم ، فلا يفرق بين الشعر القصصي –مثلا- والقصة الشاعرة ، ولكن تبقى الموضوعية ، لأنها السبيل إلى الإدراك والوعي.
إن القصة الشاعرة (Alkesa Alsha’era) فن أدبي جديد له ظروفه الحضارية والنفسية مع رغبة المبدع في الانحياز إلى التحديث ،
وتُعرّفُ بأنها “قص إيقاعي تدويري مكثف لأحداث ترميزية مؤسسة على المرجعيات الثقافية وطاقات إبداعية تشكيلية ذات وحدة وجدانية لرموز متباينة في فضاءات حتمية المغايرة، ترفض سلطة القوالب الموروثة” أو هي : “قص إيقاعي تدويري وفق نطام التفعيلة ، مؤسسة على التكثيف والرمز والمرجعيات الثقافية”
تمثل القصة الشاعرة فضاء لتقاطع العديد من الدلالات والرموز، تتشكل فيه الأحداث بطريقة فنية معقدة تجمع بين التداخل والتشابك وتعدد الأنسجة، فلا تخضع لترتيب زمني أو منطق تنامي الأحداث وتراكمها بقدر ما تتواتر مفككة وتعتمد بناء حدثيا يقوم على التهشيم والتشظية والتنوع لإحداث جمالية وذائقة بديلة عما يتوقع القارئ لمشاركته كفاعلٍ ومنفعلٍ له مخزونٌ ثقافي يحتمي بالأساطير والتاريخ.
أما البناء ، فيقوم على امتداد النفَس المتصل بالحدث، مما يساعد على تدفق النص كتلة واحدة، تتمرد على الشكل الهرمي التقليدي بأحداث محتشدة وعاطفة مشحونة، تتميز بخروق عموديّ القص والشعر، مع التفعيلة الخليلية لإنتاج نص سائلٍ ومتحرر/مركب وبنيوي/أصيلٍ وما بعد حداثي.. ذلك من خلال التكثيف والإيجاز الموغلِ في الرمز، مع خضوع النصوص للتدويرات العروضية والقصصية والمجازية .. فتجعل الكاتب أكثر تحديا للتنفيس عما يكنه تجاه الواقع رمزا وإيقاعا، وبتعامل ذكي مع المفردة عبر التراكيب اللغوية، فالمفردات عوامل نصية والعبارات متواليات، والقصدية الإبداعية مهمة لتفرد هذا الجنس الأدبي وتحقّقه..
والقصة الشاعرة تلزم أن يكون القصُّ متبطنًا في العمل الأدبي من أوّله إلى آخره ، وليس مجرد الاستفادة بالدراما، ومن ثمّ ، فالقصة الشاعرة تختلف عن القصة الشعرية أو الشاعرية والشعر القصصي أو القصيدة القصة، وعليه فهي تختلف عن قصيدة النثر كذلك ، وهناك فروق كبيرة في الخصائص والسمات والظروف الحضارية والنفسية التي أدت إلى كل فن ، كما أن هناك مشابهاتِ الاشتراك في البعد الإنساني (تداخل، تراسل، تشابك)، لكنها لا تعني إلغاء الفروق المميزة بين الفنون الكتابية المختلفة ، وتذويب هُويتها
هل يحق لأي أحد يحسن الوزن والقافية –مثلا- أن يضع صفة الشعرية في كتاباته ، فيقول القصة الشعرية ، المسرح الشعري ، الخطبة الشعرية ، وهكذا؟ وهل كل موزون شعر من الأصل كي ينسب إليه ، أو يتسم بالشاعرية؟
بالطبع، الإجابة لا .. البند وألفية قواعد النحو قمة الوزن ولا شعر ،
هل يمكن الحكم بأن قصائد النثر مثلا، أو غيرها من القصائد العروضية المدورة والمستفيدة بالدراما يُمكن أن تكون قصة شاعرة؟ بالطبع لا ، فالاستفادة بالدراما ، أو صب قصة في قالب قصيدة غير قصدية القص والشعر معًا من أول النص ، وكذا افتقار ماسبق إلى ماهية السطر الشعري على الأقل ، ثم إن القصة الشاعرة تبرهن على أن التفعيلة لا تمثل قيدًا أمام مساحة الحرية والتعبير التصويري والترميزي المكثف ..، فبالتفعيلة (عبر القصة الشاعرة) يمكن كتابة نص ما بعد حداثي شعرا وقصا في آن ..، وكما أنه ليست كل قصة موزونة شعرية ، فإنه ليست كل شعرية شاعرة ، إنما العكس .
الشعرية نسب للشعر (القصيدة الشعرية، والقصة الشعرية/الشعر القصصي) ، أما الشاعرية فهي سمة ، ويمكن أن نقول: مقال شاعري ، لوحة شاعرية ، وهكذا رواية شاعرية (ميرامار نجيب محفوظ مثلا) رغم أنها نثر لا تقوم على تفعيلة ، ولذا فمن العبث أن يقول بعضهم إن نجيب محفوظ كتب القصة الشاعرة ، كما أنه من العبث أيضًا أن نلغي الإرهاصات في قصائد صلاح عبدالصبور السردية ، والتي لا يمكن أن تكون غير قصيدة مستفيدة بالدراما (شعر قصصي) ، مثلها مثل قصائد أحمد شوقي ومن قبل عمر بن أبي ربيعة وعنترة، فكلها شعر قصصي، سواء كان عموديًّا أو تفعيليًا ، ويجوز القول بأنها قصة شعرية .. ، لكنها ليست قصة شاعرة .. أما آن الأوان للموضوعية؟
بعضهم يفسر الأصالة بالجمود، ويختزل التجديد في طلاء شكلي بعيدًا عن الجوهر، أما عن المعارك الأدبية فأهلا بها، ولن نستسلم للمتقولبين وأصحاب المواقف الضبابية ، فلا شيء يغني عن التطور.. وكم من أجناس أدبية لم تكن موجودة ، وهي الآن فنون كتابية قارة .. وكذا القصة الشاعرة – كأي جديد – تنطلق رغم ما يواجهه مبدعها وناقدها فهل من مدكر؟
القصة الشاعرة تشدُّ قالبها ، وتفرض شكلها الكتابي (رأسيًّا، أفقيًّا، دائريًّا) بانزياحات إملائية وانحرافات في نمط الكتابة وتداخل الدلالات وخصوبتها سواء بالتشكيل البصري، أو بانفصال/اتصال/ تسلسل المتواليات النصية والوسائط المختارة ، والتصميم التشكيلي مع النص المكتوب ، مما يدفع إلى الموسوعية والعصف الذهني
وإذا كان التجديد عملية أساسية في العلم والأدب والفن واللغة والموسيقى، وكل دوافع الارتقاء بالإنسان وإسعاده، فإن التجديد في القصة الشاعرة يتسم بالعمق الروحي والوجداني ويثير ميزة الإبداع والتفكر..
أحسب أنه ينبغي قراءة الجهود المبذولة لاعتماد البنية الفنية للقصة الشاعرة وتدويلها ودور النقد البناء وأثر الحداثة وما بعد بعد الحداثة ، والقراءة التطبيقية للنصوص وخصائصها المستحدثة ، وما أضافته للمشهد الأدبي المعاصر ، مع ورش أدبية لهذا الفن ، مما يفرضه الضمير النقدي غير المتقولب ، لتجنب الخلط بين الأصالة والجمود، والعمل على إمكانية تضافر الجهود لتوكيد الحضور العربي الفاعل في المشهد الأدبي العالمي.
مصطلح القصة الشاعرة :
المصطلحات تصنعها الذائقة والسيمياء ، بالإضافة إلى التأصيل والأجناسية ، ومصطلح “القصة الشاعرة” ، هو مصطلح اشتقاقي ، قد استقر بالمناقشات والمراجعات النقدية الكبيرة من خلال مبدعين ونقاد وباحثين مصريين وعرب ، فضلا عن رسائل علمية تناولت هذا الفن الكتابي مفهوما ومصطلحًا وخصائص في البنية والشكل مسايرةً ومغايرة، وحتميات واقع لظهور هذا الكائن الحي “القصة الشاعرة” ، وأثر هذا الواقع في مضامينها ، وأثرها على الإحساسات العامة والأمن الاجتماعي ، ومن ثمَّ تطبيق قوانين الأجناسية على النصوص (مماثلة ، تراكم ، اختلاف ، تمثيل ، وتأسيس وغيرها) ، وبالتالي ، فلا مجال للإعجاب بالمصطلح من عدمه ، إنما دراسة النصوص لحل مشكلة لفظة “الشاعرة” التي يراها بعضهم في الاصطلاح العربي والمترجم ..،
من السهل أن يتبين الباحث المثقف والدارس النابه والمتلقي الذواقة أن “الشاعرة” قد تكون هي الصفة من المصدر الصناعي لاسم الفاعل التي اعتمدتها القصة في سرد صورها المتناثرة ورموزها المتشعبة، فوصفت بالشاعرة، كما وصفت اللغة العربية بالشاعرة لاعتمادها الخصائص الشعرية في صورها وتعبيراتها، والقصة الشاعرة سياقيًا وثقافيًا لم تعتمد خصائص الشعر الفنية فقط ، بل زادت عليها في المعايير التدويرات العروضية والقصصية والمجازية لنسج موسيقاها، أو هي شاعرة في ذاتها،
وكم من ابتكارات لم تثبت ، ولم تثبت أسماء مبتكريها إلا بعد عقود ، ولا أحب أن ألتفت إلى أصحاب النزعات الشخصية ، ما داموا يتركون المضمون ويختلفون في الاصطلاح
لا مانع من مناقشة بدائل اصطلاحية قريبة توضع أسفل المصطلح الأم “القصة الشاعرة”، مع مراعاة الضوابط العلمية و”الملكية الفكرية”، وحيث أن القصة الشاعرة ابتكارها عربي فمن الحق أن تحتفظ بخصوصيتها العربية،
ومن البديهي أن من وضع خصائص ومعايير لنص واعتمدها ولزمها وسماها، يحق له أن يطرح مولوده بأي اسم شاء ..
معلومٌ أن المفهوم صورة ذهنية ، والمصطلح لغة المفهوم التي تعطي له التداولية والانتشار ، والاصطلاح هو اتفاق جماعة على تسمية الشيء باسم ما ، وبالتالي ، فالمصطلح لم يأت عشوائيا ، إنما باتفاق أساتذة اللسانيات وعلوم الدلالة والتطور والتأصيل والأدب ، مع المبدعين والنقاد والباحثين ممن لا يرتقون إلا الصعاب ، بإبداع بحثي يواكب الإبداع الأدبي رسالةً والتزاما
وبعد التأصيل لفن القصة الشاعرة وتطبيق قوانين التجنيس ، ومع الاتفاق على هذا المصطلح الدال على فن كتابي معين بمعاييره وخصائصه التي تميزه وتطوره ، وقبول الذائقة الجمعية هذا المصطلح لهذا الجنس الأدبي ، فإن مصطلح القصة الشاعرة –ببساطة طرق التفكير- دقيق ، ومن العبث ، أو من بساطة التفكير أن يعتبره مُنظّرٌ ما مجرد مركب من اسم فن (القصة) مضافًا إلى اسم فاعل من فن آخر (الشعر) ، وإلا قلنا الرواية القاصة ، والقصة الراوية ، والمقال الراوي ، أو المقال الشاعر، وهكذا بالقياس على “القصة الشاعرة” ..، ثم قابلنا “اللغة الشاعرة” بـ “الشعر اللغوي”!
ومن غير المعقول أن يقوم ناقد بجمع عناصر القصة القصيرة، وعناصر الشعر ، ثم يتولى البحث في هذه العناصر عند قراءته للقصة الشاعرة .. ، ففي القصة الشاعرة يكون الحدث إيحائيًّا ، رمزيا ، مؤشرًا إليه ، وليس مباشرًا كما في القصيرة والقصيرة جدًا ، وكذا الزمان والمكان ، وإن كان الحدث في بقعة معلومة وفترة ما ، إنما الانطلاق نحو مواطنة التفكير والزمن المنشود، وكذا الحبكة ، فهي العصارة التي تتشكل في ذهن القارئ ، وتحول فكرة/عقدة القصة الشاعرة إلى سلوك هو الحل، وفي القصة الشاعرة يكون للتبئير الرمزي دور خاص لتجاوز السطح والوصول إلى الارتكاز الرابط بين عناصرها المتباينة ، فضلا عن توظيف علامات الترقيم و”فنط” الخط والألوان والرسوم ، والتعالق ، وفونيمات الأصوات ، وغيرها
إذن.. القصة الشاعرة فنٌ كتابي عربي المنشأ ، له معاييره وسماته الفنية وخصائصه الجمالية، حتمي المغايرة في البنية والشكل ، بنفس قدر حتمية المسايرة للتطور الشامل أوجه الحياة.، وعموم الإشكاليات والمضامين بإشارات مكثفة وترميزات إيقاعية تشكيلية ذات دلالات توليدية موحية لإثارة ميزة الإبداع والتفاعل مع الواقع السيسولوجي والثقافي الرقمي والأحداث الحياتية مألوفة التصميم منها وغير المألوفة ، مما يدفع إلى اتساع مساحة التصورات الذهنية ببساطة طرق التفكير ، ويشير إلى إمكانية ترجمة النصوص الأدبية من القصة الشاعرة إلى تصميمات فنية مبتكرة ولغات غير العربية ، مع الحفاظ على خصوصية الهُوية المصرية والعربية برؤى مغايرة ..
تطبيق حول التدوير وشعرنة السرد أو “سردنة” الشعر:
أقولُ مثلا:
هذي عيون المجد تقــ (م) رأ سورةً لا تقهر
بالطور والنجار وابــ (م) ن العاص أسلم جوهر
أو في قصيدة مدورة ، ومستفيدة بالدراما (شعر قصصي) عموديًّا:
عادت مها في جيدها حبلٌ تراوده النهى
قالت: بماذا نشتهى؟ درسٌ تجلى ، فانتهى !
وكذلك بنظام التفعيلة :
كأني الآن أغنية المدامع ،
أشتهي طعم الصيامِ النورِ
من تحرير “شاعرةٍ” ،
أدقُّ الجرْسَ ،
أرفع ثورتي عِـتْقًا لأحلام الندي..
تُراودني نبوءاتي ،
أُقلِّمها بماضٍ يرسم الآتي ،
فتأتيني غُيومٌ عبْر أنّاتي ،
وتؤمنُ كلُّ أسئلتي بنونٍ صاغتٍ الأنثى ..
هُيامًا في إجاباتي ..

وأقول :
عَلَتِ الضّحكاتُ على حائط مبكى
وانهار “الفاتحُ” في عكَّا
والنَّقْدُ البنْكيُّ تمَطَّى إفلاسًا …
كي يدفع صكَّا
كلُّ الأشياء المَسْلوبة قد تغرس شكَّا
كل الأنظمة ارتفعتْ .. ، و”الرافع” يحكم دكًّا ..، دكَّا
بَدَّلْتُ تضاريس دُروعي ،
لم أعدِ الناشط تكتبُني أشعاري طفلا عربيَّا
عُدْتُ صبيَّا ،
سَقَطَتْ كلُّ الأقنعة الزرقاء لَدَيَّا ،
والمرّة تلْو المرَّة عادتْ حوريّةُ شعري
مسَحَتْ تَوريةً عن ساقيها ..،
كشَفتْ ألغازًا ورموزا .. ، كادتْ تسْحقني
قالت :- بَرْهَنْتَ على إخلاصك للموساد شقيّا
قُلْتُ مَعَاذ الله ..، وأنَّى؟!
عُدْتُ إلى الرحمن تقيَّا ..
ضاحكة ردت :-
عفوًا يا ولدي .. كنتُ أُمارس تحقيقًا دوليّا ..،
وعليك الٱن مصالحتي ..،
كن رجلا لُوبيّا

شعر قصصي عادي جدا ..
نماذج مدورة وسردية (مستفيدة بالدراما) ، لكنها ليست قصة شاعرة ..
النموذج الأول: شعر عمودي وملتزم بالروي (الراء) والقصة الشاعرة ليست عمودية ولا تعني بالروي ، وبالتالي إذا رفعت البيت الثاني ليكون مجاورا للأول ، فسينكسر الوزن ،لافتقاره إلى ساكن كان قد تم إشباعه بنهاية البيت الأول ..
النموذج الثاني: بيتان عموديان، ويمكن كتابتهما على شكل تفعيلي ، والروي هنا الهاء ، ولن يفتقر البيت إلى ساكن في حالة رفع الثاني إلى الأول لوجود ألف مد بعد الهاء .. إذن ممكن أن تكتب بالشكل التفعيلي، ومدورة ، ولكنها أيضا ليست قصة شاعرة ، لافتقادها معايير القصة القصيرة مثلا ، كما في المثال السابق ، وبالتالي ، فهي عبارة عن صب قصة في قالب شعري ، أي شعر قصصي ، لأن القص لم يكن متبطنا النص من أوله لآخره ..، وهكذا
النموذج الثالث: تفعيلي ومدور ، لكن يفتقر إلى ماهية السطر الشعري، رغم عدم كسر في الوزن إذا تم رفع السطور بجوار بعضها (متتالية) ، ولكن سيضيع المعنى الشاعري والدلالة المقصودة من بعض السطور
النموذج الرابع: كما سبق في النموذج الثالث ، مدور وتفعيلي ، ومضافا إليه حوار صريح ، وأيضا يفتقر إلى ماهية السطر الشعري ،
وفي كل ماسبق .. القصدية الإبداعية حينما شرع المبدع في الكتابة، كان يقصد شعرا فقط ، وإن كان الموضوع فيه قص(حكي) ، ولم يقصد القص والشعر معا في بدء الكتابة (القصدية/النية ، وما يصدقها من نص بخصائص وسمات معينة)
إذن ليس بالتدوير وحده ، أو حتى إذا استفاد النص بالدراما ، يمكن أن يكون هذا النص قصة شاعرة ..، لأن هناك معايير أخرى ، وخصائص غائبة ، فما بال نصوص ليس فيها تدوير أصلا ، أو ليس فيها تفعيلة من الأساس ، بالإضافة إلى الملاحظات السابقة ..، فقد نقص أحد المعايير على الأقل ، وبالتالي ، فإن القصة الشاعرة لا تقرأ إلا بمعايير القصة الشاعرة ، وبما يميزها من سمات وخصائص جمالية.

اترك رد