مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد الشحات محمد يكتب: دم جديد ورؤى من قلب الصمام

15

دم جديد ورؤى من قلب الصمام

بقلم/ محمد الشحات محمد

قد يهمك ايضاً:

الأوبرا تتراقص بالانغام الكورية

المرشح لمجلس إدارة اتحاد كتاب مصر

في ظل هذا الزخم والطقس غير المستقر، وبمنتهى الشفافية، تقدمت لانتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر؛ هناك رغبة ورؤية لاستكمال المشروعات القائمة، بالتوازي مع فتح ملفات – نحسبها- واجبة التنفيذ من أجل اتحادنا القادم، وليس بحثا عن “بروز” اسم مثلا، أو لقب شرفي، إنما النفع العام، ومصلحة الاتحاد وجميع الأعضاء الأجلاء، دون تهميش، او إهدار لطاقات مصرنا الإبداعية، راجيا أن أكون عند حسن الظن، وإذ أشكر الجميع للدعم، والمحبة، فإن للجمعية العمومية اختيارها الذي نحترمه في كل الأحوال.

* إن “اتحاد كتاب مصر” نقابة للفكر والرأي، ويعد هيئة ثقافية كبرى، أو شخصية اعتبارية، لأعضائها كل احترام وتقدير، وبما يليق والريادة الثقافية المصرية والعربية، وقيمتها المضافة، ومدى التفاعل مع المستجدات عالميا، لتفعيل السياحة الثقافية، ولذا فالمسئولية كبيرة، إذ يهدف برنامجي الذي أشارك به في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الإدارة إلى ترسيخ مكانة اتحادنا المحلية والإقليمية ، وتأهيله بمختلف لجانه لمواجهة التحديات الراهنة التي لا تعترف بالتاريخ فقط وإنما بالإبداع والابتكار للاستعداد للمستقبل وتحدياته، وذلك بتطوير وتحديث آليات العمل، وتوفير المناخ المناسب للنجاح، في إطار تكاملي بين أبناء البيت الواحد داخل الاتحاد وليس في إطار الانقسامات والصراعات التى عرقلت اداءه فى كثير من الأحيان ..

من أجل ذلك أتشرف أن أضع بين أيديكم تصورًا قابلًا للحوار والنقاش الجاد يرتكز علي النقاط التالية :

(١) التنسيق مع اللجان والشعب المختلفة ، والتفاعل مع قضايا المجتمع الثقافية المتجددة، وتفعيل دور الاتحاد في اختيار أعضاء اللجان المعنية بالثقافة في مختلف المؤسسات مثل المجلس الأعلى للثقافة ووزارة التربية والتعليم والشباب والإعلام والجامعات وغيرها، بمشاركة جميع الأعضاء، وبما يليق والريادة الثقافية المصرية والعربية.

(٢) تفعيل “المشاركة المجتمعية” مع المؤسسات الثقافية والإعلامية والتربوية في شكل بروتوكولات واضحة المعالم والسياسات، من خلال لجنة “مجتمعية” متخصصة، وكذلك لجنة “العلاقات الإنسانية” التي تعمل على حل النزاعات بين الأدباء بشكل ودي بعيدا عن القضاء، وفي ضوء الوعي القومي.

(٣) دعم مبدعي ونقاد وباحثي الأجناس الأدبية الجديدة (قصة شاعرة، قصيدة نثر، رواية رقمية، إبداعات المدونات والشات، ..) بالتوازي مع الإبداعات الفارقة من الفنون القارة، والتعاون مع الجامعات والباحثين؛ كسر الفجوة بين الغرف المغلقة والعالم ضرورة، يفرضها تجديد الخطاب.

(٤) فتح الملفات الشائكة، والعمل على تحريك الملف التشريعي بمجلس النواب، والخاص بالتجديد الكامل للمجلس، وحل أسباب الخلاف -دون حجر على فكر أو رأي او تعبير- وتقدير ثقافة الاختلاف، والعمل على التواصل مع الجميع.

(٥) تفعيل بروتوكلات التعاون، والمنجزات الٱنية، وتدارك الملاحظات عليها -إن وجد- للتأكيد على الشفافية، بعيدا عن “المكلمات” والاتهامات والشعارات التي لا تغني ولا تسمن، والاستفادة من مقر الاتحاد الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، والعمل على تخصيص أراضي بالمحافظات لإنشاء نوادي، أو مقابر، وحدائق ثقافية متخصصة تابعة لاتحاد الكتاب.

(٦) الاستفادة من تجارب النقابات الأخرى، والخبرات المختلفة (أفراد، كيانات رسمية)، لدعم وتحديث نقابة اتحاد كتاب مصر.

(٧) تخفيف العبء عن الكتاب (الأعضاء)، والتفاعل الجاد مع غير الأعضاء من المبدعين الجادين، والبحث في حل المشاكل بأسرع وقت.

(٨) تكريم الرموز، مع إقامة مسابقة على مستويين، بمشاركة مختلف الفئات العمرية، بالتنسيق مع شخصية اعتبارية (بنوك، شركات اتصال، ..) لتحمل قيمة الجوائز.

(٩) توفير متطلبات الفروع، وتفعيل دورها أكثر، بحيث تكون بها لجان فرعية من لجان النقابة العامة، وزيادة الأنشطة وخططها باستراتيجية مؤسسية واضحة الأهداف والوسائل، مع الاستفادة بدورها المهم (نشر الوعي، تنشيط العضوية، التواصل مع كتاب المحافظات، ..).

(١٠) العمل الحقيقي لتنشيط السياحة الثقافية، ودعم اتحاد كتاب العرب، وتبادل الخبرات والتواصل الإبداعي لسد الثغرات، أو تقصير البعض.

(١١) إقامة فاعليات (ندوات، مؤتمرات، مناقشة إصدارات، ..) برعاية اتحاد الكتاب في أماكن مختلفة، مثل الجامعات والمدارس، النوادي، النقابات المختلفة.

(١٢) تقدم كل لجنة/شعبة ميزانيتها -بعد مناقشتها مع أعضائها مناقشة فعلية- مثلما كل فرع، إلى مجلس الإدارة، لمناقشتها بحضور رئيس اللجنة/الشعبة/الفرع، ثم نشر الميزانية الكلية في مجلة/نشرة “الكتاب” قبل عرضها على الجمعية العمومية يوم مناقشتها بحضور مراقب الحسابات وأمين الصندوق ورئيس المجلس، وممثل الجهاز المركزي، توفيرا للوقت، وتحقيقا للشفافية والمصداقية.

(١٣) تعظيم عوائد محفظة الاتحاد الاستثمارية من خلال المشروعات المطروحة، لتسويق لاسم الاتحاد، وتدريب الكتاب والعاملين وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطورات المتلاحقة فى السوشيال والمالت ميديا والانترنت والإبداع الرقمى، من خلال وحدة والتسويق للأنشطة والخدمات، وإدارة الموارد البشرية، مع إقامة الحفلات والمعارض الفنية الراقية مثلا لأغنيات قائمة على القصائد الشعرية فقط من خلال الاتحاد بمقابل، وإنشاء مدينة للكتاب متكاملة الخدمات بنظام حق الانتفاع مما يدر دخلا سنويا على الاتحاد.

(١٤) زيادة المعاشات، والرعاية الصحية، واكتشاف ورعاية المواهب ثلاثية واجبة على المجلس تنفيذها باعتبارها حقوقا لازمة للجميع، وعلى الجميع.

وإنني إذ أتعهد أمامكم بالعمل مخلصا من أجل تحقيق هذه الرؤية والأهداف المنبثقة عنها، بكم ومن خلالكم، أدعوكم جميعًا إلي الوقوف صفًا واحدًا وراء من ترونه الأجدر لتحمل المسئولية في هذه المرحلة الفاصلة في مسيرة “نقابة اتحاد كتاب مصر”، مظلتنا العريقة جميعًا.

اترك رد