كتب – محمد عيد:
شهد اليوم الأول لأعمال الدورة الحالية لمنتدي السياسات رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنعقد بنيويورك خلال الفترة من 9 إلى 18 يوليو الجاري نشاطا مكثفا لوفد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومجموعة المنظمات الإفريقية الكبرى .
وقد صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت ورئيس المجموعة الإفريقية بأن الوفد شارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدي والتي تضمنت كلمة السيدة ماري شاتاردوفا رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي ، والسيد لوي زينمن وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية و الاجتماعية ، والخبير الدولي المعروف جافري ساكس مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا وكبير مستشاري الأمم المتحدة وأحد أهم المتخصصين في قضايا التنمية المستدامة والإدارة البيئية في العالم .
وأشار عقيل إلى ان هناك تركيز كبير خلال هذه الدورة على قضايا الاقتصاد الأخضر والإدارة المستدامة للموارد المائية والطاقة المتجددة، بوصفها ” أطواق” نجاة تنقذ الإنسانية من الندرة الشديدة في هذه الموارد والصراع حولها بشكل أصبح يهدد السلام العالمي بشكل حقيقي ، وقال رئيس المجموعة الإفريقية ورئيس مؤسسة ماعت أن الوفد سيركز في كل مشاركاته وفعالياته ولقاءاته على هذه القضايا ، وسيعرض مقترحات وأفكار بناءة في هذا الصدد .
في ذات السياق شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وقدمت مداخلة شفوية خلال فعالية جانبية بعنوان ” المجتمعات المستدامة في السعودية” والتي عقدتها البعثه الدائمة للمملكة العربية السعودية في الامم المتحدة مساء الأمس ، حيث ناقشت الفعالية الاستراتيجية الوطنية في المملكة 2030 ، وما تتضمنه من انشاء مجتمع مستدام في الرياض حيث تتولى وزارة الشئون البلدية الريفية هذا الامر ، وتركز على اعادة التدوير الكامل للمخلفات بطريقة امنة و مستدامة و .
قدمت مداخلة مؤسسة ماعت السيدة هاجر منصف مدير وحدة التنمية المستدامة و الشؤون الافريقية وركزت فيها على التحديات التي تواجهها الحكومة السعودية في تنفيذ اجراءات تحقيق المجتمعات المستدامة و وما إذا كان وعي المواطن السعودي يشكل عائق امام ذلك ، وكان هناك نقاش حول الإجراءات المتخذة في هذا الصدد خاصة ان الهيئة المعنية في المملكة تعمل حاليا على تنشيط مجموعات لتوعيه الشباب و الاطفال لينشأوا على مفهوم الاستدامة