ماذا قالت رهف القنون لتثير الجدل مرة أخرى على السوشيال ميديا؟
أثار ت الشابة السعودية رهف القنون الجدل مرة اخرى على مواقع السوشيال ميديا، عندما متابعيها باعترافها بأنها “ثنائي الجنس”، وذلك في فقرة الأسئلة التي فتحت بابها لمتابعيها عبر خاصية “الستوري” في حسابها على موقع “إنستغرام”.
جاء هذا بعدما سألتها إحدى المتابعات قائلة: “هل أنت ثنائية الجنس؟.. أنا احترمك إذا كنت محافظة أنا أحبك أنتي ملهمتي”، لترد رهف القنون قائلًة: “نعم.. أنا مزدوجة التوجه الجنسي، وأحبك أيضًا”.
وازدواجية التوجه الجنسي تعني ميل الشخص عاطفيا أو جنسيا لنفس جنسه وللجنس الآخر أيضا.
وكشفت رهـف القنون أيضا عن عمرها الحقيقي، قائلة إنها تبلغ اليوم “20” عامًا، موجهة الشكر لجمهورها بعدما أشادوا بأنها وحسمت رهـف القنون الجدل بشأن جنس مولودها الذي وضعته قبل قرابة 3 أشهر، وذلك في معرض ردها على إحدى المتابعات التي سألتها عن سبب عدم إظهار وجه طفلها وكيف يبدو لها أو لوالده، مبينة: “أنا أحاول حماية خصوصية طفلتي”، لتؤكد بذلك ما أشارت سابقًا بأنها وضعت “طفلة أنثى” أطلقت عليها اسم “بانا”.
وأكدت رهف القنون أنها تغيرت كثيرًا عن الفترة السابقة، مشيرة إلى أنها كانت لا ترغب في الظهور عبر “السوشال ميديا” أو الظهور عبر أي “بثْ”، غير أن البعض كان يجرها نحو الظهور، لافتة إلى أنها ندمت على الكلام والطاقة التي استنفذتها، مردفة: “أنا ممتنة
للتغيرات ولرهف الجديدة.. مسالمة وأتمنى السلام للكل”.
وحاولت رهف القنون تقديم النصيحة لإحدى الفتيات التي طالبت بأن تمهد لها الطريق لترى خريطتها كونها “تائهة”، متسائلة عن كيفية رؤية طريقها لترد رهف القنون: “يوه من 2013 كنت أتعلم.. أحس هالشيء تو متتش للبعض بس قبل ما أهرب شفت خريطتي السنوية إذا تدعم خطتي.. سهل بس صعب ينشرح تعلمي معاني البيوت والكواكب والاتصالات”.
وحسمت رهف القنون، مؤخرًا الجدل بشأن انفصالها عن والد طفلتها الكونغولي لوفولو أندي، وذلك بعدما راجت أحاديث عن ذلك الانفصال بعد امتناعه عن الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي برفقتها.
وأجابت رهف القنون، على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: “هل انفصلتي عن صديقك أو شريكك ووالد طفلتك”، لترد
رهف القنون قائلة: “لا.. ما انفصلنا.. حبيبي يحتاج يبعد عن المتابعين العرب خصوصًا اللي يجون من طرفي.. إنسان ما
ضركم ولا يحكي لغتكم حتى ولا له صلة في دينكم أو معتقداتكم.. شيء غريب عليه إنه يلقى هذا الهجوم والمتابعين احترموا رغبته”.