” مؤذن الحرم المكي” … “محمود فضل” يروي أحلامه في حوار خاص مع “مصر البلد”

كتب _ سارة عبدالدايم:

محمود فضل موهبه شابه أصبحت من أروع المنشدين في جيل الشباب لم تقتصر حنجرته الذهبية علي الإنشاد الديني فحسب بل يتمتع بالقدرة على تقليد أكبر المشايخ واعظمهم هذا ما يعكس قدرته الصوتية في الوصول إلى طبقات مختلفة من الصوت لاسيما أن هذا أمر في غاية الصعوبة .

وفي حوار خاص مع موقع مصر البلد أوضح المنشد ” محمود فضل ” أن من أكبر أحلامه أن يكون مؤذن في الحرم المكي ” 

المنشد “محمود فضل”

وأشار أن موهبه الإنشاد نمت بداخله في سن صغير لعل أبرز الأسباب التي ساعدت في إدراكه لاكتشاف أنه يمتلك صوت مختلف يتمتع بموهبة خاصة كانت تلك المسابقات المدرسية التي شارك بها وعمل ” فضل” على تنمية موهبته بشكل أكثر احترافية مما دفعه إلي المشاركه في دار الأوبرا المصرية والتي درس بها موسيقي وغناء عربي ومن هنا بدأ يتوجهه في نشر موهبته على مواقع التواصل وحقق نجاح كبير وقبول عظيم لدي الجمهور حيث حصدت بعض الفيديوهات الذي قام بمشاركتها عبر صفحته الرسمية بتخطي ملايين المشاهدات.

أكد ” محمود فضل ” أن السوشيال ميديا ميدان كبير ومتاح ولكن يتوقف النجاح بها علي كيفية استخدامها بطريقة صحيحة فعندما يستخدمها الشخص بطريقة صحيحة وتكلل خطواته بالنجاح وهناك أيضاً من يستخدمها بطريقة خاطئة ويكن مصيره الفشل.

واضاف أن هناك بعض الظلم لجيل الشباب بإتهامهم بأنهم لايستمعون إلا للفن الهابط وأن لديه جمهور كبير من الشباب يعشقون فن الإنشاد حيث قال : والله الشباب بيحبوا دايما السماع للفطره الاساسيه الجميله ولا داعي انه يميل للمهرجانات كونه شاب بيمارس حياته المراهقه ولكن اكثر شباب عندي ك مستمعين للانشاد ماشاء الله من ١٢/٣٠ سنه.

وفي ذات السياق أشار محمود فضل إلى أهم المشايخ الذي يتأثر بهم وبأصواتهم وهم ” الشيخ ياسر الدوسري ” والشيخ ” محمد أيوب ” 

وفي نهاية الحوار اختتم الحديث موجهاً رسالة إلى كل من لديه حلم ويرغب في تحقيقه بأن يستمر في السعي وراء تحقيقه ولا يلتفت إلي ذلك اليأس رغم الصعوبات التي يواجهها .