بقلم – ميسون السعدى:
منذ شهور وهو يسحب كيسه من قعر خزانته ، يفك عقده المحكمة…يمسد الأوراق النقدية المهترئة من الطي، يعيد عدها…يتأوه…ينقصني 5 آلاف ليرة ، يسمع همهمة أمه ” الله رزاق كريم”
اتسعت بسمته اليوم ، شرب كأس الشاي، وهو يطيل النظر بها من نافذته..أخيرا عربة الليمون المثلج، تقف أمام منزله، يتحلق أولاد حارته حولها منتظرين قدومه.
بالقرب منه أحصى الطفل نقوده، مسح قطرات العرق عن جبينه..- أمي ينقصني 5 ليرات،عربة الليمون أتت….
– خذ هذه لك..أسرع ، “الرزاق الله ”
شد الصغير قبضته على نقوده….فتش عنه،
وجده متكئا على عربة البوشار، يمازح صاحبها
خطا نحوعربة البوشار، تلمظ..فتح يده،عدهم….عاد بخطواته ..وقف مترددا
بين العربتين تماماً.
آخر الأخبار
وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي يبحثان تطورات الأوضاع في السودان وليبيا
وزارة الصحة تكشف خطتها للتأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير أول نوفمبر
سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه في البنوك المصرية
رئيس الوزراء يفتتح مشروع تطوير سوق العتبة
طقس اليوم حار نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 29
رئيسة وزراء اليابان تشيد بدور ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط
أسعار الذهب مع بداية التعاملات اليوم في مصر
غزل المحلة يعلن قائمته لمواجهة الزمالك في بطولة الجمهورية 2009
"صرخة وجع من شبرا الخيمه.. مصرع الطفل سليم بسبب غطاء بالوعة مسروق
زلزال بقوة 5,80 بمقياس ريختر علي بعد 867 كيلو شمال مطروح
المقالة السابقة
المقالة التالية
