مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

لبنى فتحي تطالب بمساندة البيئة في جهودها للحفاظ على الشواطئ والأماكن العامة من التلوث

2

ناشدت لبنى فتحي مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد، جموع المواطنين ضرورة مساندة وزارة البيئة في مجهوداتها للحفاظ على الشواطئ المصرية والأماكن العامة من التلوث وتراكم أكوام القمامة، حفاظًا على المظهر الجمالي والحضاري للشواطئ وعلى نظافة المياه والكائنات البحرية.

وأشادت مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد بدور الحملات التي أطلقها بعض الشباب في عدد من المدن السياحية لتنظيف الشاطئ وتنفيذ حملات التوعية للمرتادين وتوزيع أكيس لجمع المخلفات ووضعها بالحاويات باعتبار أن حماية الشواطئ مسئولية اجتماعية.

 

قد يهمك ايضاً:

وأكدت “فتحي”  على ضرورة الحفاظ على الشواطئ نظيفة وعدم إلقاء المخلفات، قائلة: “مطلوب حملات متعددة اللغات لتوعية الجاليات بأهمية النظافة وإجراءات الوقاية، وتعيين مراقبين حاملين للضبطية القضائية لضبط ومحاسبة المخالفين”، بالإضافة إلى تنظيم حملات للتوعية بأهمية الحفاظ على الشواطئ والتعريف بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا.

 

وطالبت مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد، بضرورة تعيين مراقبين ومنحهم حق الضبطية القضائية لتوقيع عقوبات على المخالفين، وزيادة أعداد الحاويات لتغطية الشاطئ بالكامل، بجانب إقامة مرافق عامة وخدمات بالشواطئ وبوابات لتنظيم الدخول والخروج.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد أصدرت توجيهاتها بتشكيل لجنة عاجلة من الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية والشركة المسئولة عن تجميع المخلفات الصلبة والتخلص الآمن منها بمحافظة الإسكندرية، وذلك عقب رصد أجهزة الوزارة ما نشره الكاتب يوسف زيدان على صفحته من وجود مخلفات وزيوت بأحد شواطئ الإسكندرية.

 

وبإستجابة  فورية، تحركت اللجنة المشكلة من وزارة البيئة إلى الشاطئ المذكور الذي تبين من الصور المنشورة بأنه شاطئ منطقة كليوباترا، وقد أسفرت المعاينة عن وجود كميات قليلة من القمامة والمخلفات في المنطقة المحصورة بين سور الكورنيش وحواجز الأمواج في المنطقة المشار إليها نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة للمواطنين المتواجدين بالمكان وإلقائهم لمخلفات الطعام ، كما تبين وجود كميات طفيفة من المخلفات البلاستيكية والأكياس الطافية على المياه من المرجح أن تكون قد وصلت للمياه من الشاطئ بفعل الرياح، وقد تأكدت اللجنة من عدم وجود أي آثار لأي بقع زيتية.

 

اترك رد