بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
"الزراعة": حدائق الحيوان الإقليمية والأسماك بالزمالك استقبلت أكثر من 38 ألف زائر خلال أول يومين للعي...
المالية:موازنة طموحة بدءامن الشهر المقبل لتمويل الأنشطة الصناعية التصديرية
سعر الذهب داخل مصر في مستهل تعاملات اليوم
محافظ أسيوط: ذبح أكثر من 320 أضحية بالمجازر الحكومية في أول يومين من عيد الأضحى المبارك
محافظ أسيوط: 622 ألف مواطن ترددوا على مراكز الشباب في أول وثاني أيام عيد الأضحى
وزير الزراعة يطمئن على حالة مسئول حماية الأراضي بسوهاج بعد الاعتداء عليه خلال حملة إزالة تعديات
استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على غزة
"الدفاع الروسية": إسقاط 61 طائرة أوكرانية مسيرة فوق مناطق عدة
ترامب يأمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس لمواجهة الاحتجاجات
إصابة مرشح رئاسي في كولومبيا بالرصاص خلال تجمع انتخابي
المقالة السابقة
المقالة التالية