كمال سعد يكتب :صدق أو لاصدق فضيحة “أيمون”..مزور الانتخابات”كاتب فى البطاقة رئيس النادى”!! (12)

لايزال “أيمون” رئيس النادى العمالى الكبير يتحدى الجميع يتلاعب فى كل الأوراق والمستندات،داخل وخارج النادى ويحصل على عمولات وسمسرة من بيع لاعبى فريق الكرة ،مناصفة مع وكيليه “أحمد ي”و”يحيى ع” الذان سيطرا على الفريق تحت شعار :”ممنوع اللمس والاقتراب من الوكيلين بأمرامر من أيمون اللى بيقسم معاهم”.

وبعدما نشرناه طوال الفترة الماضية وصلت إلينا معلومات تفيد أن أيمون”أبو إيد طويلة”،قام بتزوير انتخابات النادى الأخيرة بالتعاون مع صديقة الحميم”ابو شنب”حيث نجح بفارق أربع أصوات فقط..ولكن ليس هذا المهم ..المهم أن أيمون تم رفض ترشحه أكثر من مرة من قِيل اللجنة الأوليمبية ورغم ذلك تحرك بسرعة البرق وصال وجال مع شنبو،و”رموا الهِلب” على وزارة الشباب والرياضة وبقدرة قادر أصبح ترشحه لخوض الانتخابات سليم ولاتوجد به أى مشاكل..”طب ازاى”؟! واللجنة الأولمبية رفضت أوراقه..سؤال أتمنى من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أو من يُنوب عنه أن يخرج ويجاوب عليه أوعلى الأقل يًطلع الوزير بنفسه على أوراق هذا المزور..وحال عدم إقدام الوزير على هذه الخطوة سوف نتأكد كما يتردد إن موظفي الشباب والرياضة لهم يد في نجاح أيمون !!

الواقعة الثانية تكمن فى أن الاخ أيمون قام باستخراج بطاقة رقم قومى بها،الصفة رئيس النادى فى واقعة خطيرة و أغرب من الخيال..حيث لم نرى من قبل رئيس نادِ فى مصر يكتب فى بطاقته إنه رئيس النادى “الفلانى أو العلاني”، وهو تأكيد آخر على أن أيمون مزور بارع..لأنه قاتل لاستخراج الرقم القومى بعدما تم رفض الاستمارة التى تقدم بها لمصلحة الأحوال المدنية ،أكثر من مرة  لكنه فى النهاية حصل البطاقة  تحت بند”شخلل علشان تعدى”!!وتلك هى أساليب أيمون الذى توغل وأصبح بقدرة قادر مليونيرًا ويمتلك عقارات وسيارات فخمة!!

السؤال هنا:من يحمى أيمون..ومن يسانده لفعل كل هذه الفواحش والموبيقات؟! ومن يتستر على هذه الشخصية التي لا تلقى قبولاً داخل وخارج،عمله والنادى أيضا؟! وأليس هناك مسئول على رأى المثل”متربى على طبلية أبوه” يفتح ملف هذه الشخصية التى أعلم عنها الكثير والكثير؟! سوف أنتظر وأؤكد أننى على يقين أن نهايتك سوف تكون، درماتيكية ومأسوية وسوف تكون عِبره لكل الحرامية قريباً جداً..لأننا نعيش فى بلد يحميها القانون وليس هناك من فوق القانون يا أيمون !!

وقبل أن اختتم تلك الكلمات أود أن أسال أيمون سوالاً فى غاية الأهمية..إذا كان كلامى لا يحرك لك ساكناً كما تدعي فلماذا تحدثت عن العبد لله خلال اجتماعك الساعات القليلة الماضية  مع لجنة “الفنكوش” والتى تضم شريف وعبدربوو ونصوره وشنبو وهيما وخالوده وحسين نجاد ؟! أليس هذا دليلاً قاطعاً بأننى أتسبب لك فى إرهاق ذهنى رهيب؟! والدليل أنك تذكرنى وتتحدث عنى فى كل جلسة لك داخل أو خارج النادى.. الخلاصة : لن أتركك لأننى على حق وأنت على باطل..وأنت تعلم هذا جيداً..وللحديث بقية وسيكون طويلًا جداً إذا كان فى العمر بقية .