كمال سعد يكتب:”أيمون”مزور كبير والبركة فى”هانى بيه” قام بـ”فبركة”شهادتين ثم انتخابات النادى..ولاعزاء للمسئولين !!( 16)

لم يتوقف الفساد داخل النادى العمالى الكبير الذى يترأس مجلس إداراته الاراجوز أيمون، الذى يعمل بشركة عريقة تتبع وزارة هامة على أرض مصر..والفساد ليس بداخل النادى فقط بل سبقه داخل الشركة التى قام قياداتها بتعيين أبناءهم وزوجاتهم بهذه الشركة التى تتميز بمرتبات وحوافز خيالية،ومنح قيادات سابقة بالشركة سيارات وسائقين لخدمتهم دون وجود قانون يسمح بذلك..بل وصل الأمر إلى ترقية، أيمون بعد حصوله على شهادات ،خبرة من شركة مجهولة الهوية “مضروبة”وعاد للعمل رغم سابقة فصله من الشركة .

وما يؤكد ذلك..قصة دخول أيمون “ضريب الآيس” إلى الشركة ، التى يترأس النادى التابع لها الآن وكانت عام 2010 بحجة تأسيس نقابة بعدما تمت إعارته من الشركة التى كان يترأس إدارتها “هانى بيه” الذى كان يعتبر بمثابة الأب الروحى لأيمون “علشان بيودى الأولاد المدرسة ويشوف طلبات البيت”!!

استغل أيمون الفرصة، وحصل على شهادتى خبرة من شركات غير معلومة، وغير مؤمن لها حسب ما ذكرته مصادر داخل الشركة.. الأولى من شركة تدعى “ر.ت” التى زعمت أن أيمون كان يعمل “سوبر فيزر”و داخلها خلال الفترة 1/8/1996 إلى 31/12/2000، والثانية من شركة “ك.ج” للاستيراد والتصدير، وأكدت أنه عمل بها منذ 1/1/2001 حتى 14/9/2006، ثم تم إكتشاف إن الشهادتين مزورتين..وهو تأكيد جديد على “أيمون” محترف تزوير وقام بتزوير أوراق ترشحه للإنتخابات  الأخيرة للنادى،بمساعدة”الشيخ”المسئول الكبير داخل الوزارة التى يتبع لها النادى،عن طريق”أبوشنب”الذى تربطة علاقة قوية بالشيخ منذ أن كان يعملان سوياً داخل قطاع الناشئين بالنادى”وعلى يدى ولانسيت ياشنب أنت والشيخ”؟!

ولم يمر سوى فترة قصيرة حتى أسند هانى بيه للفتى الذهبى ،عبقرينو عصره أيمون رئاسة قسم بإدارة العلاقات العامة، بعدما اعترف هانى بيه بهذه الشهادات، رغم أنها مضروبة وهو ما أثار موجة غضب شديدة بين الموظفين بالإدارة، فى ظل وجود من هم أقدم منه، إلا أن قربه من رئيس الشركة آنذاك سهل فرص ترقيه.

 ظلت نفوذ أيمون تتصاعد داخل الشركة، وبدأ يشرع فى تأسيس نقابة، إلا أنه اصطدم بالمهندس “إ السعيد” رئيس الشركة الأسبق ، وتحول الأمر إلى مشادات عنيفة بعدما رفض السعيد تأسيس  هذه النقابة، الذى رأى أنها ستكون”نصبايه”جديدة من أيمون على العمال الغلابة..وكذلك القانون ، يمنع تأسيس نقابات داخل الشركات الاستثمارية، إلا أن أيمون اتهم السعيد “المحترم نظيف اليد” بالتعنت، وهاجمه بشدة.

وهنا أشارت مصادر من داخل الشركة روت قصة الامبراطور أيمون”المحبوب أوى” إلى أن تأسيس النقابة من عدمه لم يكن هو السبب الرئيسى فى الخلاف بينه وبين السعيد، بل يرجع إلى أن الأخير قد أصدر قراراً بمعاقبة “حمادة شقيق أيمون، بعد ارتكابه خطأ جسيماً فى تصميمات وتنفيذ مبنى إحدى الشركات التابعة للوزارة بمدينة نصر، التى كانت تنفذه الشركة التى يعمل بها الأراجوز وشقيقه العبقرى،”اللى خلى وجه المبنى فى الشارع الخلفى وليس على الشارع الرئيسى..عبقرى زى أخوه بقى”!! وهو ما كبد الشركة خسائر مليونا و500 ألف جنيه نظير تلك الأخطاء، وكان “حمادة أخو أيمون”مدير الموقع للإدارة العامة للإنشاءات.

 وبعد اكتشاف السعيد هذه الواقعة، أصدر قرار إنذار بالفصل لـ”حمادة”مع خصم الحافز الجماعى عن شهر أغسطس والمنصرف سبتمبر 2015، وهو ما دفع أيمون إلى اللجوء إلى هانى بيه وقيادات أخرى مثل المهندس “ع ع ال رئيس شركة ج …..كو” الأسبق، والمهندس “العطار رئيس شركة رش”، لعدم توقيع العقوبة على شقيقه، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وتمسك السعيد بتنفيذ قراره.

بدأ أيمون كعادته وبالغِل والحقد الدفين فى شن حملة ممنهجة ضد السعيد، بتأييد ومباركة هانى بيه ،الذى سعى لتعيين نجليه “ب وش “بالشركة رسمياً، وكذلك زوجة نجله “ش”عندما كان يترأس الهيئة، وهو ما يخالف اللوائح المنظمة للشركة التى تمنع تعيين أى من العاملين رسمياً إلا بعد اجتيازه فترة الاختبار أو تعيينه على عقد مشروع، أو عقد مكافأة شامل ولكن ذلك لم يطبق على أبناء رئيس الهيئة السابق..كل هذه المخالفات والغريب انه لم يتحرك ساكناً لأى مسئول برغم علم الجميع بحقيقة كل ما أكتبه، وهو مايضع علامات استفهام كثيرة وريبة وشك..وللحديث  بقية إن كان فى العمر بقية.