مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

كلمة الدكتورة هيفاء أبو غزالة خلال أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين

43

متابعة – رفعت عبد السميع :

ننشر كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة خلال أعمال الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
على مستوى كبار المسؤولين والتي جاء نصها:

قد يهمك ايضاً:

سعادة الأستاذ حسني الفقيه
رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
رئاسة الدورة (111) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي،
سعادة الأستاذ علي صالح موسى
رئيس وفد الجمهورية اليمنية، رئاسة الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي،
صاحبات وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود العربية، ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك،
يُسعدني أن أرحب بكم في بيتكم بيت العرب في اجتماع الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، موجهة التهنئة إلى سعادة الأستاذ علي صالح موسى – رئيس وفد الجمهورية اليمنية، على ترأسه لأعمال المجلس على مستوى كبار المسؤولين، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر عن المجلس الموقر، ولا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ممثلة في سعادة السيد حسني الفقيه رئيس الوفد، على الجهود المقَّدرة في تسيير أعمال المجلس في دورته الماضية، والتواصل المستمر مع الأمانة العامة في إطار متابعة تنفيذ القرارات.
كما أود أن أعرب عن سعادتي لمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، مرة أخرى في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبما يثري عمله، مؤكدة في الوقت نفسه على دعم الجهود السورية الرامية إلى مواصلة مسيرتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب السوري الشقيق.
صاحبات وأصحاب السعادة،
السيدات والسادة،
تُشكل هذه الدورة أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها، حيث تقوم هذه الدورة الهامة بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، والدورة (33) للقمة العربية، وفي هذا الإطار يخصص مجلسكم اليوم عمله لبحث الموضوعات الهامة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة، وحيث قامت الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، واخذاً في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لاسيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وقد حرصت الأمانة العامة على إعداد ورقة مفاهيمية للموضوعات الاجتماعية التنموية، حيث تربط بين مسألة الأمن الغذائي وحياة الانسان اليومية، وفي كافة القطاعات ذات الصلة.

بالإضافة إلى ما تقدم سيبحث المجلس غداً عدد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الهامة الأخرى، وفي مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الأمن الغذائي العربي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم الرقمي في الجمهورية العربية السورية، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرهم من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
سعادة الرئيس،
صاحبات وأصحاب السعادة،
في ختام كلمتي، لا يسعني إلا أن أتمنى لأعمال المجلس الموقر التوفيق والنجاح، مؤكدة مجدداً على دعمنا للرئاسة، وبما يسهم في تنفيذ القرارات التي تُعزز من العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.

التعليقات مغلقة.