بقلم – سعيد محمد سعيد “سورية”
يسير على غير هدى ، يلج حديقة” ملونة الأزهار ، تطالعه قبور ، يقوده فضول ، يقرأ على رخامات : هنري 5 أعوام، شميدت 9أعوام ، ماريا 12 عاما”، ياكوب 15 عاما”
و… يطوف عليها لايصل الرقم الى العشرين ، يسأل زائرا” يضع الورود ، هل كلهم ماتوا صغارا” ؟ يرد : لا هذه أعوام السعادة التي عاشها كل واحد في حياته، يخاطب نفسه بأسى : ” اذا” أنت ياجبر من بطن أمك الى القبر