مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فى اليوم الأول لاجتماعات الفصائل الفلسطينية .. إحراز تقدم فى الملف الأمنى و الاتفاق على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لإنهاء ملف الاعتقال السياسي

4
كتب أحمد قنديل :
استقبلت القاهرة اليوم  الفصائل الفلسطينية لإنهاء  ترتيبات إعادة بناء البيت الفلسطينى من خلال عدة إجراءات تتعلق بملفات الأمن ومنظمة التحرير والانتخابات حيث شهد اليوم الأول والذى بدأ ظهر اليوم  واستمر لأكثر من 5    ساعات   توافق حول عدد من القضايا أبرزها الملف الأمنى الذى يسعى خلاله 13 فصيل  الانتهاء منها من خلال سلسلة  من الاجتماعات تستمر لثلاثة أيام  لبحث سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة حتى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ويضم وفد حماس الذي يرأسة صالح العاروري نائب رئيس الحركة، يحيى السنوار نائب رئيس حماس في قطاع غزة ونائبه خليل الحية وصلاح البردويل من غزة وحسام بدران عضو المكتب السياسي.
اما وفد حركة فتح الذي يرئسه عزام الاحمد، ضم روحي فتوح وحسين الشيخ ومدير المخابرات العامة ماجد فرج بالإضافة إلى وفود 13 فصيلا فلسطينيا   وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه فيفلسطبنيا   سيسعى الطرفان أيضا الى تشكيل حكومة وفاق بينما يمكن لحماس ان تنضم  الى منظمة التحرير الفلسطينية ولكن لن يتم التطرق إلى سلاح المقاومة ولكن سيسعى كافة الأطراف إلى إنجاز الملف الأمنى بالقاهرة  حيث تستبعد السلطة الفلسطينية تولي المسؤوليات المدنية في غزة قبل أن يتم انجاز ملف الامن كاملا
ومن جانبه اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد فى تصريحات خاصة  أن الهدف من الاجتماع الذى عقد أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء  هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا، وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي، مشددا على أن لدى الفلسطينيين القدرة والإرادة لتجاوز أية عراقيل، قد تعطل تحقيق المصالحة باعتبار القاهرة هى السند الثابت للقضية الفلسطينية
قد يهمك ايضاً:

من هي “منى حبيب” المكرمة من الرئيس السيسي في…

رئيس الوزراء يوجه ببدء حوار مُجتمعي على وثيقة السياسات…

وأضاف تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، غير أن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء، معتبرا أن فتح معبر رفح لثلاثة أيام مقدمة لافتتاحه بشكل نهائي ومتواصل، والخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعليا، حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات خارج إطار القانون.
وفيما يخص ملف الأمن قال إن ملف الأمن يتعلق بأمن الوزارات، والسير، والمعابر، التي تتولى مسؤوليتها وزارة الداخلية، والعمل جار لتجهيز حرس الرئيس للتواجد بشكل فعلي ودائم وكامل على معبر رفح.
كما شدد الأحمد على أن من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في الدواليب، محذرا من تصريحات بعض النخب السياسية والدوائر الإعلامية المشبوهة التي تحاول إثارة المشاكل والإشاعات للتعطيل والتخريب على جهود الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام مشيرا  إلى  أن مصر لم تتخل عن دورها القومي الكبير، وتعتبر الأمن الوطني الفلسطيني أساسا للأمن القومي العربي .
ومن جانبه اكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ،أن الجزء الأول من تمكين الحكومة في غزة تم بنجاح مضيفا ان المصالحة الوطنية تشهد حالة من الاحتضان الفلسطيني وهو ما يشكل حافزاً امام الفصائل في اجتماعات القاهرة.
وأَضاف الحية اننا جميعا متفقون  على وثيقة  2011، ونريد أن نصل في اجتماعات  القاهرة  لموعد محدد للانتخابات الفلسطينية موضحا أن   المطلوب الان هو الاتفاق على موعد انتخابات المجلس الفلسطيني وقانونه وأيضا  تحديد موعد انتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، مؤكداً أن كلما أسرعنا في تحديد موعد الانتخابات العامة كلما كان ذلك أفضل  وبخصوص ملف الموظفين أوضح الحية  انه تم الاتفاق على دمج 3 آلاف في المرحلة من الموظفين  مع أجهزة غزة في لقاء اللواء فرج مع القيادي يحيى السنوار ، مشيراً الى ان  الملف الأمني سهل وميسور ولا يمكن اللعب فيه، وان انجاز المصالحة المجتمعية ملف مهم جداً واستطعنا تسوية العديد من ملفات شهداء الانقسام مشيرا إلى  ان اجتماع القاهرة سوف  يحدد المبادئ والتوافق على لجنة امنية مشتركة موضحاً ان  ملف الاعتقال السياسي يجب أن يغلق في الضفة وغزة كما قال ان حكومة الوحدة الوطنية نصت عليها القاهرة وهي مطلب شعبي و  التوافق وروح الشراكة مطلب ضروري لمواجهة التحديات التي تواجه القضية
اترك رد