مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فضيحة في سجل مدني الإسماعيلية مع عم ” حسن غريب “

11

الإسماعيلية –  محمد جمعة :

أصوات تتعالي من الصراخ واستغاثات وقلوب مازالت تتشبث بالأمل هؤلاء هم أهالي الإسماعيلية المترددين علي السجل المدني بمحافظة الإسماعيلية، حيث قال حسن غريب إبراهيم لـ ” مصر البلد الإخبارية ” انا من مركز فايد بقالي شهرين مش عارف اطلع بطاقة لنجلي علشان عايزينها في امتحانات الدبلوم الصنايع.

ويروي قائلا الموضوع من الأول انا نجلي عنده 16 سنة في دبلوم صنايع وعلشان يدخل الامتحانات لازم بطاقة شخصية، وتوجهت علي الفور الي سجل مدني الإسماعيلية، وقمت بشراء استمارة بطاقة وعندما توجهت للموظف المختص رد قائلا ابنك مطلع بطاقة من محافظة كفر الشيخ، يا عم الحاج، أزاي وانا ونجلي مقيمين في محافظة الإسماعيلية، رد الموظف قائلا مفيش لنجلك بطايق عندنا.

وتوجهت بعد ذلك الي العميد محسن البقري رئيس مركز إصدار البطاقات بالإسماعيلية، رد قائلا ده اشتباه اسامى اشتري استمارة بطاقة تاني يا عم الحاج، وتوجهت للموظف المختص وتم تصوير نجلي واستلمت إيصال البطاقة، وقالوا تعالي بعد 15 يوم استلم بطاقة نجلك، وعندما توجهت لمركز اصدر البطايق بعد 15 يوما، فوجئت بعدم اصدار البطاقة، وعندما سالت الموظف المختص رد قائلا يا عم الحاج ابنك متجوز عايزين استمارة الجواز بتعته علشان نطلع البطاقة.

قد يهمك ايضاً:

الجيزة ..رقع ٢٠٠٠ حالة اشغال للمحلات والمقاهي بالطالبية…

رئيس مدينة السنطة تتابع تطبيق الحد الأدني لأسعار الخبز…

وتسال الأب كيف ان نجلي متزوج وهو لم يستخرج بطاقة رقم قومي، وتوجهت للمرة الثالثة للعميد محسن البقري رئيس مركز اصدار البطاقات، وكان رده روح لضابط المباحث وهو يشوف الموضوع ده، وبعد مرور ثلاثة أيام قبلت ضابط المباحث وحكيت حكاية نجلي، وتفهم الموضوع، وطالب مني شراء استمارة بطاقة للمرة الثالثة وتم تصوير نجلي، وبعد مرور 15 يوما ذهبت لاستلام البطاقة، وفوجئت انها لم تستخرج بعد، وتوجهت للموظف المختص وعندما تسالت لماذا لم تستخرج بطاقة نجلي، رد قائلا واحنا بنصور نجلك الصورة أتحرقت اشتري استمارة تاني يا عم الحاج، وانا بقالي شهرين مش عارف اطلع بطاقة لنجلي من سجلي مدني الإسماعيلية، علشان الامتحانات.

وطالب عم حسن غريب إبراهيم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتدخله بنظرة عطف لاصدار بطاقة رقم قومي لنجلي علشان الامتحانات، وفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين.

التعليقات مغلقة.