مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

فؤاد بدراوي: لن يكون أي وفدي حقيقي وطني خنجرا مسموما في ظهر الوطن 

3

أصدر فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد بيانا أكد فيه أنه لم ولن يكون أي وفدي حقيقي وطني خنجوا مسموما في ظهر الوطن. 

 

وجاء نص البيان كالتالي:

 

في طريقها نحو الجمهورية الجديدة، تبذل القيادة السياسية جهودٍ عظيمة بهدف تحقيق التنمية الشاملة، وكانت من بين خطواتها الجادة الدعوة للحوار الوطني تحت مظلة “الأكاديمية الوطنية للتدريب”، وبتشكيل مُشرف يشهد له الجميع بالكفاءة والوطنية.

قد يهمك ايضاً:

 ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة بشأن دور وزارة الصناعة فى جذب…

20 الف جنية دعم لجمعية الصم والبُكم بالاسماعيلية من حماة…

ومن ثَمّ كانت الدعوة إلى المؤتمر الاقتصادي، كإحدى خطوات الدولة المصرية والقيادة السياسية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، بهدف تعزيز برامج الحماية للمواطن المصري، واستكمال السير قُدمًا نحو البناء والتنمية، لتكون مصر في مصاف الدول المتقدمة القوية القادرة بإرادة حُرة.

ليس هذا فحسب.. بل كان المحفل الدولي الذي يترقبه العالم الآن، وهو تنظيم “قمة المناخ COP27″، لتقود مصر العالم نحو مواجهة تحدٍ جديد، ومحاولة إنقاذ العالم من كوارث قد تطيح به وبوجوده.

كل هذا وأكثر، جعل محاولات الاستهداف للوطن على أشدها، وجعل هناك محاولات فاشلة لإعادة النيل من الإرادة الشعبية التي قالت كلمتها في ٢٥ يناير ٢٠١١ الأمر الذي ألحقه محاولات سرقة هذه الإرادة من الفصيل الدموي الإرهابي المخالف للأعراف الإنسانية والوطنية، وبتلك الإرادة الشعبية الحديدية استرد الشعب وطنه في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ملتحما مع الدرع والسيف لهذا الوطن قواتنا المسلحة المصرية لنبدأ عهدا جديدا للنهضة والتنمية. 

لذا ومن منطلق ما ذكر أؤكد على الدعم الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ومؤسساتها الوطنية ضد محاولات الاستهداف المباشر والمستتر، ومحاولات البعض لإرباك المشهد وتعطيل المسيرة، وأن وعي المصريين عبر التاريخ لابد وأن ينتصر، وكوفدي أعتز بانتمائي للوفد، مرتكزا على الثوابت الوفدية التاريخية، فمن زغلول إلى النحاس مرورا بجميع عظماء الوفد الذين أرثوا بداخلنا معنى حب الوطن والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجله وبأمانة الكلمة للتاريخ وللأجيال القادمة من الوفدين، أعلن أن الوطن وشعبه هو قبلتي، ولن نسمح بأية محاولات لاستهداف الوطن، ولم ولن يكون أي وفدي حقيقي وطني خنجرا مسموما في ظهر الوطن.

التعليقات مغلقة.