مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

حياتنا بين أحباب لا أعرفهم بقلم حازم مهني

73

أصدقائي قُرَّائي الأفاضل :دائما ما أكتُب و أنتُم تَقرَأوُن ،

أكْتُبُ لَكُم ،أنتُم يا مَن لا أعرِفُكُم ؟ يا مَنْ أُحِبُّكُم ،أكْتُبُ لِأَجلِكُم ،لَعَلّي أَكتُبَكُم ،فَتَجِدُوني بَينَ سُطُور أنفُسَكُم ،أو تَسمَعونَ كَلِماتي داخِلَكُم ،هَمْساً يُشارِكَكُم ،فِكْراً ،فَرحاً ،طَرحاً ،أنا حازمُ ،و لَكني أشْعُرُ بِكُم ،رغمَ أنّي لاَ أعرِفُكُم ،

لا أعرِفُ أسمائَكُم ،لا أعرِفُ رسمَكُم ،

لا أعرِفُ صُوَرَكُم ،لكن لأنّي أُحِبُّكُم ،فَقَلْبيْ يَشعُرُ بِكُم ،وَ عَقلي يُفَكِّرُ بِكُم ،وَ قَد أكونُ ألتَقيتُ بعضَكُم ،فقلبي يَفرَحُ بِلِقائِكُم ،رغمَ بُعدِكُم أشعرُ بِكُم ،و نلتقي ،لقاءُ الفَهم ،لقاءُ العقل ،لقاء الفكر ،لقاءُ القلْبِ و الروحُ مَعَاً ،أُحِبُّكُم ،و الأرواحُ تَلْتَقي بفِكْرها ،و مَشاعِرُها ،وَ تَنفرُ بقلوبها ،و أنفُسِها ،سبحان الله ،

قد يهمك ايضاً:

المرأة والمسئولية وضغط العمل

تلاميذ عمرو بن لحي

 الآن بعد أنْ قرأتم همستي ؟أنتَظِرُكُم ،لنتبادل الأدوار ،

* أنتَظِرُ أنْ أقرَأُكُم ،

أقرأُ شَيئاً تكتبوهُ عني ،وَ عَنكُم ،لكم حُرّيَتَكم ،كَلِمَتِكُمْ ،جُملَتِكُم ، إنتقادكم ،نَصيحَتِكُم ،لا أقيدكم ،عمّا هو شعوركم ،المُهم أنه من عقولكُم ،و قُلوبكُم ، 

 ** أما من قرأ ،و سيمُر مرور الكرام ؟ أتركوه ،لحالِهِ دَعوه ،فهو ليس منكم ، كتبته و كتبت عنه ، لكني لم أكتب لأجله ،بل لأجلِكُم ،فقط ، لِتَعرِفوُه ،تَعرِفوا كم هو بعيدُ عَنكُم ،بعد السماء عن الأرض ،فأنتم بسماء عقلي ،و رحابة قلبي ،و براح صدري ،أشارككم ،و أفكر بكم ،و أهتم بكم ،و لكم ،تعرفوا أن مثله ليس لديه حتي كلمة لي ، مَدحاً ،ولا نُصحاً ؟؟فَمِثلِ هذا نَشْكُرُه ،و عَظيم الحُب و الود و التقدير و الشكر لكم ،من قلبى شكرا …..و تحياتي للجميع . 

 

التعليقات مغلقة.