غرفة عمليات الإتحاد العام للمصريين فى الخارج ترصد أهم الصعوبات التى واجهت تصويت المصريين لمجلس الشيوخ 2020

كتب : بهاء المهندس

واصلت غرفة عمليات الإتحاد العام للمصريين بالخارج لليوم الثاني علي التوالي متابعته إجراءات عملية تصويت المصريين في كافة دول العالم وذلك فى إنتخابات مجلس الشيوخ 2020
ويقول حسام حافظ احد المصريين بالخارج بدولة السعودية : انا امام مكتب بريد سعودي الان بالدمام حيث سيغلق الساعه التاسعة مساءا والموظف يقول لي الان ان البريد سيصل خلال ٣ ايام ويقال ستبدأ من غد وممكن هيحسب الجمعه والسبت اجازه بيقولي في احتمالية وصوله الاحد او الاثنين؟!

واشار حسام لنقطه أخري إلى أن التكلفة ارسال البريد السريع تصل إلى ٧٠ ريال بالنسبة له ليست مشكله ولكن بالنسبه للعمالة البسيطة يومية يوم عمل.
وأضاف قائلا : كان يجب الإتفاق مع شركة شحن بتخصيص رقم حساب معين او عمل خصم حتي يستطيع اكبر عدد المشاركة للتصويت فى إنتخابات الشيوخ

وأكد محمد محمد فريد عزت المستشار الإقتصادي للإتحاد أن الاتحاد تابع التصويت بالكويت من داخل بريد الدسمه وقد تم بحمد لله تسليم مغلفات الإنتخابات بعد مناشدة الإتحاد من لديه مغلف الرجاء تسليمه قبل الساعة 1 ظهرا وذلك لتعذر قبول اي مغلفات انتخابية بعد هذا التوقيت طبقا لتعليمات الهيئة  الوطنية للإنتخابات

كما حرص المصريين فى الخارج ببرلين على إلتقاط صور لهم وهو يحملون علم مصر والمظروف  الخاص بعملية التصويت من أمام أحد المكاتب البريدية ببرلين
والجدير بالذكر أن هناك ملاحظات خطيرة على عملية تصويت المصريين بالخارج لإنتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠ بشكل عام اهم الملاحظات والتي وردت من خلال المصريين العاملين بالخارج وهى عدم التوعية بأهمية التسجيل خلال الفترة من ٢٥ وحتى ٣١ يوليو ٢٠٢٠ والحصول على رقم كودى لإمكانية تفعيل التصويت
إختيار يوم الأحد للإنتخابات وهو إجازة أسبوعية بالنسبة لمكاتب البريد فًى أغلب الدول .
بالإضافة إلى إغلاق مكاتب البريد فًى بعض الدول بسبب جائحة كورونا مما يتعذر معه إرسال مظروف بطاقة التصويت والمستندات المطلوبة
كذلك ضعف الموقع الإليكتروني للهيئة الوطنية للإنتخابات مما يصعب الدخول عليه وعدم إمكانية الطباعة لبعض المستندات المطلوبة بسبب بعض المشاكل التقنية .
فكل هذه المشاكل لا بد وأن تعالج قبل إنتخابات مجلس النواب وانتخابات الرئاسة القادمة
لأن التصويت الإلكتروني عن طريق البريد خطوة تعد هامة جدا جدا لمصر .
بالإضافة إلى ضرورة مد فترة التصويت لأكثر من يومين حتى يتمكن كثير من المصريين في الخارج للادلاء بأصواتهم
وبالنسبه للمدن الرئيسية لا بد وان يكون بها صندوق خاص بالقنصليات و ارساليات البريد تكون علي حساب القنصلية لتخفيف العبئ علي الناخبين .
ويؤكد البعض أنه بالرغم من وجود سلبيات كثيرة هذه المرة إلا أن التجربة في حد ذاتها ممتازة وتعد تجربة لأخذ دروس مستفادة للاستحقاقات القادمة وهذا هو الأهم .