بقلم – سليمان محمود جمعة
أنا عاتب عليه ،
إنتظرته يوقع لحن الصباح ؛
ظل صامتاً …
كانت النافذة مفتوحة لسجعاته لكنه ظل صامتاً …
مددت يدي لغصن السرو المتدلي على النافذة ،وجدت حبيبات من ماء …
أدركت أنه كان هنا ،
أغلقت نافذتي …
تورد الغصن وأورق أغنيات حزينة ،
ترسم على الزجاج ممرات من جداول راحلة …
أغمضت وجعي وعدت لفراشي
أتلو تغاريد قديمة … ..