مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

حديث شهريار

2

بقلم – عبير يحيى:

ذاك الذي ألقاه فوق سحابة
لا تتزحزح
يرابط على حدود ذاكرتي
يداعب أفكاري
تتلوى و تترنّح
يخبرني أني أسُّ الحياء
وأنّي ..
أزهرُ في قفرِ القلوب
أملًا يجنح ..
يهديني قمرًا
و يرسمني
نورًا يقدح

وأنا ..
لا أملك في جعبتي
إلا..
قطعة سكر.
يشكرني أني قوت
يومه
كفافه
خبزًا و قيمر

قد يهمك ايضاً:

فرقة إسنا تقدم عرض “الهانم” على مسرح قصر ثقافة…

توقيع كتاب ذكرياتي في عدن “مدينة الوعي والتسامح”…

يوهمني أنّ الشمس
تشرق من مفرق
شعري
وأنَّ جدائلها تلثم
غرّتي..
يعانق الأقحوانُ زنبقَ
وجنتي ..
و ينام اللّمى قريرًا على
شفتي ..
وأنا..
طفلة ألهو و أمرح

لم أفقه كنهَ ما يلقيه
في مسمعي ..
أهزّ الرأسَ
أوافق ..
ما يدّعي
لا غيره..
يجيدالبوحَ
و الرّقص
معي ..
تذهلني ترانيمه
تبلّلني ..
بهطلِ كلّ العاشقين
ندىً
و تلثمني ..
وانا ..
في عينيه
أسرح

من قال أن شهرزاد كانت أول من
سردَ المباح ؟
ذاك الذي ألقاه في قعرِ ذاتي
قدَرَ المتاح
أبلغني كلَّ الحكايا
ذاك الصباح.
وأنا لا زلت في صومعتي
اسمع ما يروي..
لا أطرف ولا..
أتنحنح.

.

 

اترك رد