كتب – بسيونى الجمل :
أكد الأدباء والكتاب والشعراء والمفكرين العرب أن الثقافة والفن والأدب السلاح الأمثل لمواجهة الأفكار المتطرفة والتشدد الدينى .. تحدثوا عن أم الدنيا وقالوا : تظل القاهرة الساحرة بالنسبة للكتاب والأدباء والشعراء والمفكرين العرب .. عروس المدن وقبلة الثقافة والأدب والفنون .. ونقطة شعاع من المعرفة تنطلق لتصل إلى كل مكان فى المنطقة العربية .. القاهرة العامرة خلقت لتكون حصنا للثقافة ومنبعا للعلوم وقبلة لقصاد العلم على مر الزمان.
على مدار عدة أيام .. عقد اتحاد الأدباء والكتَّاب العرب برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى الأمين العام لاتحاد الكتَّاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتَّاب مصر .. عددًا من الاجتماعات والزيارات المهمة لكى يتعرفوا على التطورات فى مصر خلال السبع سنوات الماضية .. بالإضافة إلى زيارة الإمام الأكبر وقداسة البابا.
ناقشوا .. حال الثقافة العربية على وجه الخصوص .. وبصفة عامة كيفية مواجه التطورات والتحديات التى تواجه شعوب الأمة العربية .. من هذا الطوفان الهائل الذى يريد من خلال العولمة طمس الهوية العربية وتزييف الوعى عند الشباب العربى .. وإحلال عادات وتقاليد وافدة على شعوب المنطقة.
أكدوا أن الثقافة فى هذه الفترة الزمنية ولعدة أعوام مقبلة .. ستكون من أخطر الملفات الواجب الانتباه إليها .. بعد التطور الهائل فى وسائل الاتصال والإنترنت ومواقع السوشيال ميديا على وجه الخصوص.
القاهرة العامرة احتضنت الكتاب العرب على أرضها .. وقدمت خلال أسبوع أروع نموذج للريادة الثقافية .. باستقبال حراس الأدب والثقافة العرب رؤساء الاتحادات والروابط فى ١٥ دولة شقيقة .. وعدد من الشعراء الكبار فى المنطقة بحكم رئاستها لاتحاد الأدباء والكتَّاب العرب .. وقدم الأمين العام رئيس المؤتمر الشكر للقيادة السياسية على اهتمامها بالأدب والثقافة فى مصر .. من خلال مشروع طموح للدولة الوطنية وطرح تصور مهم لمستقبل الثقافة فى مصر.
ضيوف مصر الكرام الشاعر يوسف شقرة .. والشاعر محمد الحورانى رئيس اتحاد الكتَّاب العرب بسوريا ونائب الأمين العام .. والشاعر سعيد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتَّاب والأدباء ونائب الأمين العام .. والشاعر الفاتح على مصطفى حمدتو نائب رئيس رابطة الكتَّاب الأفارقة وأمين عام الاتحاد القومى للأدباء والكتَّاب السودانيين ومستشار الأمين العام .. والشاعر الدكتور إلياس زغيب أمين عام اتحاد الكتَّاب اللبنانيين ومستشار الأمين العام .. والشاعر مراد السوداني رئيس اتحاد الكتَّاب والأدباء الفلسطينيين ومستشار الأمين العام .. والشاعر أكرم الزعبي رئيس رابطة الكتَّاب الأردنيين .. والناقد الدكتور خالد الجابر رئيس رابطة الكتَّاب الكويتيين .. والقاص الدكتور خليفة أحواس رئيس رابطة الأدباء والكتَّاب الليبيين وعميد كلية الحقوق جامعة قار يونس .. والأديب واللغوى الدكتور أحمد دوله رئيس وفد اتحاد الأدباء والكتَّاب الموريتانيين ورئيس مجمع اللغة العربية بموريتانيا .. والشاعر الدكتور راشد نجم رئيس أسرة الأدباء والكتَّاب فى البحرين .. والناقد الدكتور زهير الذوادي نائب رئيس اتحاد الكتَّاب التونسيين .. والشاعر على الفواز رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتَّاب العراقيين .. والشاعر الفريق الدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومى للأدباء والكتَّاب السودانيين .. والشاعر الدكتور مبارك سالمين رئيس اتحاد الأدباء والكتَّاب اليمنيين.
التقى هؤلاء الشعراء مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى مقر مشيخة الأزهر بالدراسة .. فى حوار متواصل حول الثقافة والعولمة والحداثة .. والقضايا الشائكة التى يفكر فيها المثقفون والإعلاميون والكتَّاب .. وطرح رؤى بديلة لمواجهة التحديات الثقافية فى الوقت الراهن.
الإمام الأكبر أكد أن الكتَّاب والمثقفين العرب .. هم حائط الصد فى معركة الحفاظ على الهوية العربية فى مواجهة الغزو الثقافى والسلوكيات الدخيلة التى تحاول بعض التيارات الغربية الزج بها فى مجتمعاتنا وعقول شبابنا وبناتنا .. مشددًا على إبراز الجوانب المضيئة فى تراثنا الإسلامى والعربى هى مهمة الكتَّاب والعلماء والمثقفين.
لقاء آخر .. جمع الشخصيات العربية مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى بوادى النطرون .. حول مجمل القضايا العربية التى تخص المنطقة والدور الواجب على حراس الثقافة فى تلك الفترة .. مع التعريف بالقيمة التاريخية للكنيسة المصرية وتاريخها .. وزيارة العائلة المقدسة لمصر .. ودور الكنيسة المهم على المستويين الروحى والاجتماعى وامتدادها حول العالم .. وعلاقتها الطيبة بأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع.
التعليقات مغلقة.