مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

صلاح عامر يكتب الراعيه والدماء المسمومه

6

بقلم / صلاح عامر
بالأمس كانت المرأة المصرية في بيتها تقف بجوار زوجها يدها بيده منذ بزوغ الفجر يؤدون فرض الله تعالى ثم يذهبون إلى العمل في الحقل ويعودون عنداقبال سواد الليل ويؤدون فرض الله ويأكلون قليل من الطعام ومن التعب يلقون أجسامهم علي الأرض وربما ينامون وهم يأكلون بعض الطعام من التعب طوال النهار فلا تعرف شيئا عما تقوم به المرأة اليوم وعندما تظهر امرأة في صورة شد الحاجب وتحديده والميكب والعبايات ذات الجذب للرجال يقولون عنها إمرأة سيئة وتخاف المرأة في الريف والقري استقبال مثل هذه النوعيات من النساء خوفا على أزواجهن حتي لا تفاجئ الزوجة بزواج رجلها لمثل هذه النوعية من النساء اوظهورهم معهن في مكان بصورة طبيعية اوغير طبيعية وأصبح الزوج يحاول معرفه مثل هذه النوعيات من النساء مما جعل المرأة المصرية تخرج عن صمتها وسكوتها لتحمى بيتها وزوجها واولادها من حدوث ما لم يحمد عقباه من المفاجئات التي تتمثل في زواج عرفي اوحقيقي للتي أخرجت الزوج من منزله الي مكان آخر ليبحث عنها ويتزوجها وهنا خرجت الزوجة في صورة جديدة لم يكن يتوقعها من قبل فتتغير الصورة أمامه فالتي كان يبحث ورائها لا تفرق كثيرا عن زوجته في صورتها الجديدة فوقف في وسط الملعب والطريق لا يبحث إلا عن حلال الله ليحافظ عليه وعلى بيته من الضياع في نهاية المطاف للأسرة المصرية في مقابل الأخري التي تحاول مرات عديدة لتوقع الرجال في براثن الزواج بأي صورة ممكنة أو أمور كثيرة سيئه في مقابل الوصول للهدف المنشود والمرجو من هذه السبل
ولكن واقولها أن خروج المرأة عن صمتها ليس إلا لتحمي بيتها وزوجها واولادها من حدوث الضياع للأسرة المصرية وليس لتكون امرأة سيئة مثل ما كان يقال في السنوات البعيدة مما جعل النساء تتصنع في الحلاوة وبكل الصور وأصبح الرجل ينظر إلى هذه فيراها جميله ثم يدير ظهره فينظر في الأخري مثلها في نفس الصورة فتتقلب الأنظار ولا تكون هناك نهاية للمطاف إلا لمن تبحث عن الرزيلة
مما جعلني أقولها لمن تحمي بيتها وزوجها واولادها خروجك محمود طالما لم تخرجى عما يغضب الله عز وجل في الفعل أو العمل أو التكلفه للزوج واقول لمن خرجت لتغصب الله في فعلها لا بارك الله لكي في صنيعك
وأقول أننا في زمن غريب تعددت النساء أمام الرجال بسبب الصور المتعدده وظهور النت وقنوات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واليوتيوب وغيرها وعرف الاطفال ما لم يعرفه الكثيرون إلا في وقته ومنذ نعومه أظفار الطفل يعرف كل شيء واختلط الحابل بالنابل ولكن أقولها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم) وقال أيضا (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) لأن بناء الأسرة المصرية ليس في جمال الشكل ولكن في جمال الخلق والدين وحسن ادبها وارتباطها بربها حتى تصنع بيتا صادقا مهما طال الزمن بها وأن تكون من أسرة معروفة بالخلق والإيمان ولم يعرف عنهم أمرا سيئا ويشهد الجميع على ذلك وبهذا يكون الاختيار الصحيح لبناء البيوت المصرية بدلا من الرؤية غير الواضحة في الاختيار والذي ينتج عنه مشاكل كثيرة وهدم لبيوت لا حول لها ولا قوه وانقطاع أرحام وأطفال هم في أمس الحاجة للراعي والراعيه حتي لا تكون اخرتهم الشوارع والقضاء مثل الذين يقفون على أبواب الشوارع ليهاجمون النساء والازواج والبنت التي خرجت لدارستها ومدرستها ودرسها فمتي نحمي انفسنا من الاختيارات غير المرضية لنحمى نسائنا وأولادنا وبيوتنا من الشياطين المروية بدماء مسمومة لاختيارات غير ايمانيه اوعقلانيه

التعليقات مغلقة.