صرخة مسنة دسوق قبل الغرغرينا

يعرضها – إبراهيم الملاح:

ليس من سمع كمن رأى ،لم أكن أتصور حجم معاناة بعض العجائز والمسنين وكبار السن إلا عندما جلست واستمعت إلى شكواهم وآلامهم فكل كلمة تخرج من أفواههم تمثل صرخة.

واليوم نعرض مأساة سيده مسنة تبلغ من العمر 76 عاما وبكلمات الرضاء بقضاء الله وقدره، وابتسامه الابتلاء والحمد تحدثت الحاجة . س. م. ع. من سكان مدينه دسوق شارع الدلتا بمحافظه كفر الشيخ ترجو هاله زايد وزيرة الصحة أن ترحمها من ألامها التي تعانى منه ،فهي مصابه في قدميها بالتهاب خطير وبمرض الحمراء في بطن قدميها الأيسر، وانتشر المرض بكامل قدميها، حيث أنها تعانى من مرض السكر وتضخمت قدميها  وتجمع الصديد بها، فضلا عن المياه الكثيرة التي تنزفها قدميها ، وعندما ذهبت إلى مستشفى دسوق العام، وتم حجزها خمسه عشر يوما لم تلقى العناية اللازمة ولا الاهتمام بحالاتها، وهى الآن حبيسة كرسي خشبي بمنزلها بين أربعة جدران، حيث لا زوج لها ولا أبناء ويرعاها أهل الشارع التي تسكن فيه فقط وهى ترسل صرختها لأعضاء مجلس النواب الاربعه و محافظ كفر الشيخ والدكتور ماجد القمري رئيس جامعه كفر الشيخ، وكل ما تتمناه هو تسكينها مستشفى الجامعة بكفر الشيخ حيث تلقى فيه العناية بها ،فهل من مجيب أيها السادة أم ستمر هذه الحالة كسابق غيرها.