مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

شكري: الشريك الأوروبي يمثل أهمية كبرى لمصر

كتبت – وفاء ندا :

عقد وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت لقاءً مع مانفريد فيبر رئيس مجموعة الأحزاب الشعبية في البرلمان الأوروبي في إطار مشاركتهما الحالية في مؤتمر ميونيخ للأمن.

وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مجموعة الأحزاب الشعبية هي أكبر المجموعات السياسية داخل البرلمان الأوروبي، وتتألف من الأحزاب المسيحية الديمقراطية التي تمثل يمين الوسط، وهي من المجموعات الصديقة لمصر، حيث تعطي أولوية لموضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف وقضايا الهجرة غير الشرعية والتطورات الإقليمية.

قد يهمك ايضاً:

السيد البدوي يعلن انسحابه الكامل والنهائي من الوفد 

وزيرة التنمية المحلية تلتقى مع عدد من أعضاء مجلس النواب

وأضاف أبوزيد أن الوزير شكري أعرب خلال المقابلة عن رضاء مصر إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي بين مصر والإتحاد الأوروبي، منذ انعقاد مجلس المشاركة في يوليو 2017 وما أعقبه من توقيع وثيقة إطار الدعم الموحد أثناء زيارة المفوض الأوروبي “هان” في أكتوبر 2017، ثم الحوار حول الهجرة الذى عُقد بالقاهرة في ديسمبر 2017، وما تلاه من عقد إجتماع اللجنة الفرعية المعنية بالشئون السياسية وحقوق الإنسان بالقاهرة في يناير 2018.

كما أكد وزير الخارجية خلال اللقاء على أن الشريك الأوروبي يمثل أهمية كبرى لمصر خاصة في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها مصر متمثلة في ظاهرة الإرهاب، وكذلك الحاجة الملحة للدعم الأوروبي لبرنامج الإصلاح الإقتصادي الذي تتبناه الحكومة المصرية وإستراتيجية التنمية المستدامة 2030، تمهيدًا لطرحها والتفاوض عليها مع المفوضية الأوروبية للتوصل إلى إتفاق على القائمة النهائية للمشروعات تنفيذًا لمذكرة التفاهم الخاصة بإطار الدعم الموحد التي وُقعّت في أكتوبر 2017 بالقاهرة.

من جانبه، ثمن رئيس مجموعة الأحزاب الشعبية التقدم المحرز في علاقة مصر بالإتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى ان الإتحاد الأوروبي له مصلحة كبيرة في نمو واستقرار الدول التي يدخل في شراكة معها، مشيدًا بالجهود المصرية في محاربة الإرهاب على المستويين الأمني والفكري، وكذلك في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

أكد شكري خلال المقابلة أيضًا أن مصر تعول على مجموعة الأحزاب الشعبية وما تحظى به من ثقل داخل البرلمان الأوروبي لتفهم ما تمر به مصر من تحديات في هذه المرحلة الدقيقة، ودعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

اترك رد