قيل إنها خير من ألف ميعاد ، علمًا أنها ليست دائمًا كذلك.
إنها الصدفة التي تحضر في حياتنا بمفاعيل قد يكون بعضها ثانويًا حتى أننا لا نلاحظه ، و بعضها قد يغير كثيرًا في مصيرنا و يقلبه رأسًا على عقب.
فالصدفة قد تكون جميلة ، مفرحة و أحيانًا محبطة ، ومثيرة للقلق ، تفاجئ البعض ، و يحلم بها البعض الآخر.
أحيانًا تحدث لنا صدف لا نعرف معناها و لا نعلم قيمتها إلا بعد فوات الأوان ..قد تكون الصدفة بداية لحياة جديدة ، جدية و سعيدة .
يقتحم البعض حياتنا دون استئذان و لا سابق ميعاد ، بلا هدف أو غرض معين ..
تلقائيًا يتعمقون في حياتنا و يضافوا إلى تفاصيلها ، حينها نشعر بإحساس غريب ..
مشاعر متضاربة بين الخوف و الراحة ، الحب و القلق ، القبول و الرفض في ذات الوقت .
قد لا ندرك معنى هذه المشاعر في البداية و نعتقد أننا في حالة اضطراب .. و لا نعلم كيف حدث ذلك ؟!
فعندما يغلب الشعور بالراحة و الحب و القبول تبدأ الحكاية .. حياة جديدة يتمناها الكثير منا ، يملؤها الهدوء ، و إذا بدأت بطريقة صحيحة بالتأكيد ستكون النهاية سعيدة .
نعلم حقًا أن الحياة صعب بأن تمر بسلام تام ، و براحة نفسية حقيقية ، فهناك صراعات وخلافات ستحدث و ستعرقل مرور الحياة بسلام .
يعتقد البعض أنه من الصعب تجاوز هذه الأوقات الصعبة واستمرار الحياة بسعادة نظرًا للخوف الدائم الذي يسكنه ،
نحن بحاجة للراحة و ليست السعادة فقط .. توقف عن التفكير الزائد و الخوف المتزايد و القلق المستمر لتحظي بالراحة و الحياة السعيدة .
تذكر جيدًا أن الحياة ستستمر بكل الأحوال ، فلا داعي للخوف أو غيره ، عيش ما تشعر بيه و مع من ترتاح معه .. عيش حياتك كما تحب لأنها لن تتكرر مرة ثانية ، و احذر الندم على اختياراتك فإنها أقدار و مكتوبة .