مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

شروط فتح المساجد ..غدا السبت

كتب –  محمد الجندي                                                                                                                أصدر الدكتور وزير الأوقاف، توجيهاته لوكلاء الوزارة علي مستوي الجمهورية، وقام كل منهم بتوزيع التوجيهات علي الإدارات والمساجد  بالشروط الواجب توافرها لـ فتح المساجد غدا السبت الموا فق 2020/6/27

ففي قرية شبرابيل التابعه لمركز السنطه، تم الموافقة علي فتح المساجد التابعة الأوقاف التي يوجد بها إمام من الأوقاف ثابت ،وليست المساجد الأهليه وهي ،المسجد الكبير  ،ومسجد الرحمة،، زغلوله،  ومسجد النور ،ومسجد مالك الملك ،ومسجد الحاجه خضره ،والمسجد البحري، ومسجد الحاج عبدالنبي السباخي .

فتح المساجد

فتح المساجد

واشترطت الأوقاف أن يأتي المواطن من منزله قبل الاذان بعشر دقائق، ويتوضأ بالمنزل ، ومعه الكمامة والسجادة ولايوجد صلاه للسنه بالمسجد لا قبيليه ولا بعديه، وستقام الصلاة عقب الآذان مباشرة وتكون المسافة بين المواطن والآخر متر من جميع الجهات وعقب الانتهاء من الصلاه ينصرف الجميع الي منزله مباشرة  ولايوجد جلوس، ولانوم بالمساجد نهائي عقب الصلاة.

وشدت وزارة الأوقاف بالمساجد والعمل على نظافتها وتطهيرها وتعقيمها استعدادًا لفتح المساجد لاستقبال المصلين على مستوى الجمهورية فجر السبت 27 / 6 / 2020م بإذن الله تعالى وتتابع عملية تعقيم المساجد على مستوى الجمهورية.

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة :جيش مصر جيش رشيد يحمي ولا يبغي

 

وألقى  وزير الأوقاف أ.د محمد مختار جمعة اليوم  26 / 6 / ٢٠٢٠م خطبة الجمعة من مسجد محمد علي بالقلعة , تحت عنوان : “شرف الجندية المصرية”.

فتح المساجد

فتح المساجد

 

وفي بداية خطبته أكد معاليه أن القرآن الكريم قد سجل عن أهل مصر أنهم أهل جود وكرم وعطاء , حيث قال الله تعالى في شأن سيدنا يوسف (عليه السلام) : ” وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا” , ولما جاء إخوة سيدنا يوسف (عليه السلام) عندما نزلت بهم شدة وفاقة إلى أهل مصر يطلبون العطاء , جاءوا إلى سيدنا يوسف (عليه السلام) وهو على خزائن مصر وقد سماها القرآن الكريم خزائن الأرض , فقال لهم سيدنا يوسف (عليه السلام) : ” أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ” , مشيرًا معاليه إلى أن مصر بلد الأمن والأمان وستظل بإذن الله تعالى، وبلد الخير والعطاء وستظل بإذن الله تعالى، وأن جندها هم خير أجناد الأرض وسيظلون إلى يوم القيامة كما أخبر عنهم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأن جيش مصر كما وصفه سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) جيش رشيد يحمي ولا يبغي ولا يجور ولا يظلم ولا يعتدي ولكنه في الوقت نفسه نار تحرق المعتدين على أمن مصر أو أرضها أو حقوقها , مبينًا معاليه أن جيش مصر العظيم هو ابن هذا الشعب العظيم ليس فيه مرتزقة ولا ميليشيات , إنما هو من لحمة هذا الشعب, ولذا فإن خلف هذا الجيش مائة مليون مصري هم إمداد لهذا الجيش ولسان حالهم وحال جيشهم يقول : إن الشجاع يموت مرة واحدة والجبان يموت ألف مرة , وليس من جيش مصر جبان واحد ولا مرتزقة فكلهم في سبيل هذا الوطن أسود , وأن المرتزقة والمحتلون لا يحمون البلاد ولا يسعدون الأوطان يقول الشاعر أحمد شوقي :

 

قد يهمك ايضاً:

لنا وطنٌ بأَنفسِنا نَقيه وبالدُّنيا العريضة ِ نَفتديه

إذا ما سيلتِ الأرواحُ فيه بذلناها كأنْ لم نعطِ شيَّا

إليْكِ نَموتُ مِصْرُ كما حَيينا ويبقى وجهكِ المفديُّ حيَّا

 

ويقول الشاعر أحمد محرم :

 

مَن يُسعِدُ الأَوطانَ غَيرُ بَنيها وَيُنيلُها الآمالَ غَيرُ ذَويها

لَيسَ الكَريمُ بِمَن يَرى أَوطانَهُ نَهبَ العَوادي ثُمَّ لا يَحميها

يا آلَ مِصرَ وَما يُؤَدّي حَقَّها إِلّا فَتىً يَكفي الَّذي يَعنيها

هي أمُّكُم لا كانَ مِن أَبنائِها مَن لا يُواسيها وَلا يُرضيها

وَهَبَتكُمُ الخَيرَ الجَزيلَ فَهَل فَتىً مِنكُم بِحُسنِ صَنيعِها يَجزيها

فتح المساجد

وفي ختام خطبته أكد معاليه أن الدولة المصرية قد اتخذت قرارًا بفتح الصلوات الخمس بدءًا من فجر الغد بإذن الله تعالى , موجهًا معاليه رسالة إلى كل مسلم : كن سببًا في الفتح , ولا تكن سببًا في الغلق , حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ» , فعلى المسلم أن يكون مفتاحًا للخير باتباع الإجراءات الوقائية , بأن تتوضأ في بيتك وتصطحب سجادة للصلاة , وأن ترتدي الكمامة، وإن امتلأ المسجد آثرت غيرك , فلا تتزاحم عند الدخول وعند الخروج , مع تجنب المصافحة والمعانقة , مشيرًا معاليه إلى أنه إذا امتثل المصلون بالإجراءات الاحترازية فإنهم بذلك يعينونا على سرعة الفتح وإعادة صلاة الجمعة وصلاة الجنائز وكانوا سببًا من أسباب فتح بيوت الله (عز وجل).

قائلًا معاليه :أشد على يد جميع العاملين بالأوقاف وأحييهم على بذل الجهد , وأحثهم على بذل المزيد والتوسع في أعمال التطهير والتعقيم للمساجد حتى تظل بيوت الله مفتوحة وعامرة ، سائلًا الله (عز وجل) أن يرفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد عن مصرنا وسائر بلاد العالمين.

اترك رد