سميرة موسى تكشف لـ مصر البلد تفاصيل 10 مشروعات تخرج لطلاب إعلام كفر الشيخ

كتب- يارا البسيوني

كشفت الدكتورة سميرة موسى أستاذ الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تفاصيل 10 مشروعات تخرج لطلاب قسم الإعلام في الكلية، تم اختصارها إلى 7 مشروعات بأفكار مستجدة لم تكن مقررة من قبل.

وقالت الدكتورة سميرة موسى أستاذ الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ في حديثها لـ مصر البلد الإخبارية إن طلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة في الكلية نفذوا مشروعات تخرج مختلفة ومتنوعة أبهرت الحاضرين، في عام يُعتبر هو الأول الذي يظهر به هذه النوعية والصورة من مشروعات التخرج.

وأكدت أستاذ الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تنفيذ المشروعات بدأ في الفصل الدراسي الأول، إلا أن ظروف وباء كورونا المستجد، والإغلاق الذي طال الجامعات ومؤسسات الدولة أدى إلى تأجيلها إلى الفصل الدراسي الثاني.

وأشارت الدكتورة سميرة موسى إلى أن هذه المشروعات تضم 3 مجلات عامة «زوم – فلاش – عين»، حرصت على أن تكون ذات ذات محتوى مختلفة، ومشروعات أخرى تخرج مخصصة مختلفة عن مشرواعت التخرج في الجامعات الأخرى، مثل «شيرزوفرينيا»، فهي مجلة تتحدث عن الأمراض النفسية والأمراض السلوكية، ومجلة «كورونا» متخصصة عن الأوبئة وتحكي عن بداية الحروب البيولوجية، ثم تقارير عن كورونا في العالم، وبداية في جميع البلاد.

وأوضحت أستاذ الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ أن عملية التحديث للمجلات والأعمال ظلت مستمرة حتى أثناء الطباعة لتخرج بالشكل المحترم والذي يليق بحجم هذا الإنجاز، وكانت أيضًا مجلة “V12” المتخصصة في مجال السيارات، فهذه الفكرة كانت جديدة، وأبوابها متنوعة، فهي تتحدث عن سيارات لم تنس من البداية، وعن الأشخاص الذين اخترعوا عدد من السيارات، ومازالت موجودة، وأشهر ماركات السيارات العالمية.

وأكدت أن مجلة «المهمة واحد» المتخصصة عن حياة شهداء القوات المسلحة، واستمرت في حديثها أنها لم تكن تفكر في إخراج مشروعات كمنتج، ولكنها أرادت شئ مميز تكن لهؤلاء الطلاب ذكرى فيما بعد التخرج، كمنتج عمل صحفي يحاكي المجالات الموجودة في الأسواق الصحفية يذكر فيها اسماء الطلاب ليكونوا قدوة لزملائهم في السنوات القادمة، وبالفعل حققت نجاح حتى أصبح كل من يقرأها، لم يصدق أنها تمت بفعل طلاب؛ ولأنها لأول مرة يظهر منتج يحاكي سوق الواقع بل يتفوق عليه في الإخراج وجودة المحتوي والطباعة.

ولفتت إلى أنها أرادت أن تترك لكل طالب الحرية في الاختيار، لدرجة أن طالب اقترح فكرة، ولم يجد من يشاركه بها في بداية الطريق حتى آمن بعض الطلاب بها، مضيفة أنه كان هناك معاناة أن فرد واحد يشرف على كل هذه الموضوعات بأفكارها المتعددة منذ البداية حتى النهاية، وهذا استنفذ منها مجهودا كبيرا وكلهم في النهاية كانوا على أمل الوصول إلى النجاح بعد صدورها، وأنها تفتخر بتعاملها مع الطلاب والإشراف عليهم منذ البداية حتى النهاية.