سباق دولى لتصنيع لقاح مضاد لـ ” فيروس كورونا”
تشير منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 100 لقاح مضاد لـ ” فيروس كورونا” قيد التطوير، دخل منها نحو 12 مراحل التجارب السريرية على البشر.
و ينضم عملاق تصنيع الأدوية العالمى ” فايزر” لأكثر من 100 فريق طبى على مستوى العالم للبحث عن اللقاح اللازم لعلاج ” فيروس كورونا”.
تقوم شركة ” فايزر” بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة ، بإجراء اختبارات لتطوير لقاح بالتعاون مع شركة ” بيو آند تيك” الصيدلانية الألمانية.
وقالت شركة ” فايزر” أن اللقاح سيتم الإنتهاء من اللقاح خلال شهر أكتوبر المقبل بشكل مبدئى، فى الوقا الذى تقوم شركات أخرى بألمانيا والولايات المتحدة بعمل إختبارات اللقاح ولم تنشر أي من الشركتين بيانات حول تجارب المرحلة المبكرة.
ويؤكد الخبراء، أنه حتى لو كان لقاح شركة فايزر جاهزا في أكتوبر المقبل، فسيستغرق الأمر وقتا أطول لإجراء التلقيحات، وهو ما ينطبق على جميع اللقاحات الأخرى التي يتم تطويرها حاليا”.
وأظهرت الأبحاث أن الناجين من “كوفيد 19” سيكونون محصنين، وأن المتطوعين الذين سيحصلون على اللقاح يمكن أن يطوروا مناعة كتلك التي سيطورها من أصيبوا بالمرض.
وتقوم حوالي 10 مجموعات طبية باختبار أدوية خاصة بعلاج فيروس كورونا على متطوعين من البشر، وقد يكون بعضها جاهزا في خريف العام الجاري، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.
وقالت شركات مثل “موديرنا” الأميركية وباحثين من جامعة “أكسفورد” البريطانية، إن اللقاحات التي يعكفون على تطويرها حاليا قد تكون متوفرة في الأشهر القليلة المقبلة، وقال فريق “أكسفورد” إن اللقاح قد يكون جاهزا بحلول سبتمبر المقبل.
ولدى الصين 4 لقاحات مرشحة لأن تكون متوفرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، لكنها تخضع حاليا للاختبارات.
وأتشارت بعض الأبحاث أن عقار “أناكينرا” المخصص لأمراض الروماتيزم، أثبت نتائج “مشجعة” في معالجة الأشكال الحادة من ” فيروس كورونا”من خلال خفض خطر الوفاة، والحاجة الى وضع جهاز تنفس اصطناعي في العناية المركزة، وذلك وفقا دراسة فرنسية.
والهدف من استخدامه هو الحؤول دون “عاصفة السيتوكين” التي يهاجم فيها الجسم نفسه والتي قد تحصل في ظل التهاب رئوي حاد قد يسببه كوفيد-19 فيحصل قصور خطر في الجهاز التنفسي. وهي حالة تتوقف فيها الرئتان عن إنتاج الأوكسجين الكافي للأعضاء الحيوية ما يتطلب مساعدة أجهزة التنفس الاصطناعية.
وبشكل أكثر تحديدا، يهدف عقار أناكينرا الى إعاقة الإنترلوكين-1 (إل-1)، وهو أحد السيتوكينات، من المشاركة في هذه “العاصفة الالتهابية”.