كتب – عبد الحميد مصطفى بدر :
قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو حملة خرق “الفقاعة الصحية” التي أقامها نادي يوفنتوس الإيطالي، والتي فرضت بقاء اللاعبين في فندق قريب من مركز تدريبات النادي، لا يمكن مغادرته تحت أي ظروف، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
واتخذ يوفنتوس ذلك الإجراء، عقب إصابة اثنين من موظفيه بفيروس كورونا المستجد، وهو ما فرض إقامة “الفقاعة” التي تمنع تواصل اللاعبين مع أي شخص داخل الفندق.
وتبعًا لصحيفة “لاجازيتا ديللوسبورت” الإيطالية، رفض رونالدو البقاء في الفندق لعدة أيام، لأن ذلك كان سيمنعه من السفر لخوض مواجهة منتخب بلاده الودية أمام إسبانيا.
وأجرى لاعبو يوفنتوس اختبارين، للكشف عن فيروس كورونا المستجد، جاءت نتيجتهما سلبية، لكن تبعًا للبروتوكول الصحي الإيطالي، كان يتوجب إجراء “مسحة” ثالثة، قبل السماح للاعبين بمغادرة العزل.
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن رونالدو صاح في وجه مسؤولي النادي خلال تواجد زملائه، وقرر مغادرة الفندق والعودة إلى منزله، حيث قضى ليلة بصحبة أسرته، قبل السفر للانضمام لمعسكر المنتخب البرتغالي في اليوم التالي.
وأكملت “لاجازيتا ديللوسبورت” أن عدد من لاعبي يوفنتوس غادر العزل بعد تصرف رونالدو، وأبرزهم باولو ديبالا، خوان كوادرادو، دانييلو، رودريجو بينتانكور ومريح ديميرال، حيث انضموا لمعسكرات منتخباتهم، بينما عاد الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون إلى منزله.