بقلم – صلاح الهلالى:
الَّليلُ أمسى مُرشِدي , وَ تِيهي سَرمدي ..
وَ عيناكِ فيه , قناديلَ الثريّا ..
وَ عِطراً نَدِيّ ..
🌹
أَيا مَنْ مَلكتِ كُلّي ..
وَ التَحفتِ شَهقي , بَصيصَ حُبٍّ ..
تَجلَّيتِ بَدراً ، يَجوبُ روحي ..
بَهيّا ً .. شَدِيّ ..
🌹
أسائِلكِ التلاشي بكِ ..
فَـ ما عادَ في الرّوحُِ صَبراً ..
وَ قد سَجَرتِ عمري , وَ أَنفاسي …
وَ كبَّلتِ يَدي ..
🌹
فَما كتبتُكِ شَوقاً ، على سطورِ آهي ..
إلاّ وَ صِرتِ احتِراقاً ..
يًضيءَ سُهدي , وَ فَجرَ غَدي ..