مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خبير يتوقع ارتفاع استثمارات الدواء وظهور شركات أونلاين للخدمات الطبية دوليا

8

توقع هشام راشد خبير ادارة الازمات ان القطاع الصحي والقطاع التقني الأكثر تطورا وتغييرها في السنوات القادمة لتواكب عهد ما بعد جائحة كورونا.

 

وقال راشد في بيان صحفي أن كثير من القطاعات الصحية لدول متقدمة اقتصاديا غير مستعدة لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة و أدى ذلك الى فقد كثير من الأرواح .

 

اوضح ان دخول عهد مابعد كرورونا سيشهد القطاع الطبي و الدوائي اهتماما كبيرا و دخول مستثمرين من القطاع الخاص للاستثمار فيه حيث سيرتفع عدد الاستثمارات بشركات الأدوية بمناطق مختلفة بالعالم وظهور شركات ريادية تهتم بتوصيل العلاج الى مناطق النقص الدوائي و المناطق النائية.

 

أشار الى زيادة أعدادالعيادات التي تقدم خدمات طبية أونلاين لعدد كبير من المرضى خارج حدودها بمناطق مختلفة بالعالم حيث سيختلف المنظوم الصحي للافراد و ستزيد التوعية بأهمية صحة الفرد حول العالم .

 

قد يهمك ايضاً:

تنفيذ 24432 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ” سكن لكل…

تعرف على مواقيت صلاة الجمعة في محافظات مصر مع بدء التوقيت…

اكد راشد ان القطاع التقني سيفرض نفسه و بقوة في الأعوام القادمة و ستكون جميع القطاعات تعتمد عليه بنسبة كبيرة لانجاز مهامها و سيضخ المستثمرين أموالهم في رفع المستوى التقني

 

موضحا ان العالم يعيش في قرية صغيرة و تعطل الأعمال سيكون مرفوض في المراحل القادمة و سيكون الاستثمار بالقطاع التقني له نصيب كبير في التعليم حيث ستتغير الهيكلة التعليمية لتصبح الكترونية أكثر من ورقية و سينتشر التعليم عن بعد و ستظهر المدارس الافتراضية لتعليم الأطفال حول العالم خصوصا في المناطق النائية

 

اضاف ان القطاع التقني سيكون له تأثير كبير في الية ممارسة قطاع الأعمال حيث ستدار منظومة العمل الخاص بتوظيف الأفراد للعمل أونلاين بين أشخاص في مناطق مختلفة في العالم باتباع الية العمل عن بعد مما يساهم في زيادة جودة الانتاج و تخفيض التكاليف الثابتة على المستثمر

 

أضاف ان للتقنية المالية سيكون لها توجه كبير في القطاع المالي في السنوات القادمة وسيأخذ الاستثمار باستقرار الأمن الغذائي أهمية من المستثمرين حيث سيسلط أكثر على الاستثمار بالأمن الغذائي والتمويني و مستقبل الغذاء الصحي و ظهور مشاريع ريادية تختص بحفظ الغذاء الصحي و توصيل الغذاء الآمن لمناطق عدة حول العالم.

اترك رد