حملة “موسى” تجديد الخطاب الديني ضروري لدحر الفتنة الطائفية

كتب – محمد عيد:

قال عادل عصمت المتحدث الرسمي لحملة المهندس موسى مصطفى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الحملة ترى ضرورة تجديد الخطاب الديني ومراقبته بعد انتشار الأفكار الخاطئة وعلى رأسها اعتبار كراهية الأديان الأخرى فرضاً دينياً إيمانياً للمسلم، وهو فرض خاطئ بعيد عن تعاليم الإسلام، الحريص على عدم نشر الكراهية والعداء وتوحيد النسيج الوطني حول الأمن القومي للبلاد، والتصدي للفتنة الطائفية، بحيث لا يتعامل مع المسيحين على أنهم أهل ذمة بل مواطنين كاملي الأهلية أصحاب وطن، فضلاً عن التوضيح بين أهل الكتاب وبين كل من الكفار والمشركين والملحدين.

وأضاف “عصمت”، نحن نسعى من أجل خطاب ديني لا يشيطين المرأة ولا يعتبرها سبباً للفتنة وأساساً للخطيئة، ولكن نرغب في خطاب إنساني عالمي يؤسس لقاعدة “إن الله كرم بني آدم جميعاً ذكوراً وإناثاً”، وجعل الإنسان عموماً خليفة الأرض وليس الرجال فقط دون النساء.

وتابع: “نحن نرغب في خطاب ديني يكافح “النرجسية الدينية” ويؤكد أن أنبياء الله أخوة، دينهم واحد وشرائعهم شتي متعددة، خطاب ديني يسقط الوصاية علي الناس، خطاب ديني يدرك أن الوطن وجد قبل أن يوجد الدين، وأن أي ولاء للدين لايسبقه ولاء للوطن هو ولاء ذائف، خطاب ديني يدرك أن نمو النعرات الطائفية و المذهبية هي الفيرس الفتاك الذي يمزق الأوطان ويهدم الدول الوطنية ويضيع الأمم وأنه الأخطر من كل أعداء الخارج والخصوم وكل المتربصين وأن البديل للدولة غرق في البحار والمحيطات والعيش في مخيمات اللاجئين.