بقلم – آمال حمزه:
حل الربيع وشاحا في ذاكرتي
زين حدائق شوقي
وتباهت الروح ترقص طربا للربيع
صار الحنين مداه يعبر الأفق
كل شيء في مرماه عبر…
جمال لاينتهي…
هاهي الأشواق تبوح في الذكري
في غضون سفرها تربعت عرش الأمنيات
تنتظر عصافير الصباح
طبعت على جدار الزمن
أجمل ألحانها
لم يعد هناك كآبة في النفس
تجرد الحزن من الأعماق
سفر ليال…
نحن اليوم على مفارق الحنين
علّ ما يجمعنا بربيعنا الآتي
لتكون الذكرى طبعت أحلى صورها
يالسنين الذكريات كيف مرت
وكيف عبرت وأسرجت
عبر المدى ألحانها….