حكماء وساسة يشيدون بالسياسة العُمانية في التعامل مع القضايا الدولية

كتب – سمير عبد الشكور:

أشاد حكماء وساسة بالسياسة الخارجية المتزنة التي تنتهجها سلطنة عُمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، في التعامل مع الخلافات والقضايا الدولية والمبنية على أسلوب الحوار والتقريب بين وجهات النظر.

وقال وزراء خارجية على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السلطنة ومن خلال سياساتها المعتدلة استطاعت أن يكون لها الدور الإيجابي وتمثل وسيطا أساسيا لحل الخلافات العالمية.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الايرلندي سايمون كوفني عقب لقائه يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، “جئت لأستمع إلى الحكمة العُمانية في كيفية تعاملها وتوسطها لحل الصراعات الدولية حيث يجد الاتحاد الأوروبي سياسة السلطنة السلمية في تعاملها مع الخلافات والقضايا الدولية هي السياسة الأنسب والأقرب إليه”.

ومن جانبها أشادت ايكاترينا زاهاريفا، نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي ووزيرة خارجية بلغاريا، بحكمة السلطان قابوس والدور الإيجابي الذي تقوم به حكومة السلطنة كوسيط أساسي لحل الخلافات العالمية.

كما التقى يوسف بن علوي بن عبدالله بمقر بعثة السلطنة لدى الأمم المتحدة بنيويورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تحقيق السلام والدفع بها في منطقة الشرق الأوسط في إطار حل الدولتين، وبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان شاركت في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وناقش الاجتماع مجمل الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.